حلمي بكر يعود للعناية المركزة وهذه هي تطورات حالته الصحية
فن بوست – فريق التحرير
عاد الموسيقار الكبير حلمي بكر إلى العناية المركزة مرة أخرى، بعد أن تدهورت حالته الصحية صباح اليوم.
وقال المتحدث الرسمي لنقابة المهن الموسيقية محمد عبد الله في بيان له: “حلمي بكر تم نقله للعناية المركزة الساعة ٢ صباحاً بعد تورم قدمه مرة أخرى”.
وتابع: “الاكسجين انخفض والدكتور قال إن عضلة القلب ضعيفة وتحسنت حالة قدمه بعد عودته للعناية مرة أخرى”.
تطورات الحالة الصحية
دخل حلمي بكر المستشفى في الأيام الماضية، بعد أن تعرض لوعكة صحية مفاجئة خلال الفترة الأخيرة؛ أدت إلى احتباس المياه بقدمه، وحدوث بعض التدهور والمشاكل في الكلى، وسُرعة بضربات القلب؛ الأمر الذي جعله يدخل العناية المركزة، فور نقله للمستشفى.
وكان “بكر” طالب بمنع الزيارة له من قبل الباحثين عن التريند، وأنه منزعج من من الشخصيات الغريبة عنه من خارج الوسط الفني، والذين يزورونه في المستشفى، بحثا عن الشهرة، مُصّرين على التقاط صور معه رغم مرضه، فأصر حلمي على مغادرة البعض منهم حتى لا يتاجروا بمرضه، ولجأ إلى رجال الأمن حتى يكون الأمر أكثر انضباطًا.
وطالبت النقابة باحترام ظروف “بكر” الصحية والبعد عن الجري وراء الترند أو اقتحام خصوصية المريض وزيارته بشكل مفاجئ من أشخاص هم ليسوا أصدقائه أو في مجلس النقابة.
من ناحية أخرى، كان مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية، والفنان حلمي عبد الباقي رئيس لجنة الخدمات، والدكتور عاطف إمام والدكتور أحمد أبو المجد سكرتير عام النقابة، قد زاروا الموسيقار الكبير حلمى بكر داخل المستشفى للاطمئنان على صحته، وتمنيهم له بالشفاء العاجل.
حلمي بكر.. من هو؟
هو ملحن مصري من مواليد عام 1937، لحّن حوالي 1500 لحن لكبار المطربين العرب مثل ليلى مراد ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة ومحمد الحلو وعلي الحجار ومدحت صالح.
قدم نحو 48 مسرحية غنائية أشهرها: “سيدتي الجميلة” و”حواديت” و”موسيقى في الحي الشرقي”، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية ولحّن الكثير من الأغاني الناجحة.من أشهرها “الحلم العربي”.
وولد حلمي عيد محمد بكر في حي حدائق القبة بمدينة القاهرة، لأب عاشق للفن ويجيد العزف على آلة الناي، لذلك قام جده الأكبر عمدة إحدى القرى بطرده من القرية فحضر إلى القاهرة ومارس بعض الأعمال الحرة.
وبدأ حياته المهنية عقب تخرجه من المعهد العالي للموسيقى العربية كمدرس للموسيقى العربية بإحدى المدارس الحكومية، إلا أنه استقال منها بسبب الروتين ثم التحق بالقوات المسلحة لقضاء المدة العسكرية المحددة له.
وأثناء وجوده بالجيش حضرت الفنانة وردة الجزائرية لإحياء حفل غنائي للقوات المسلحة، وكان بكر مشهوراً في كتيبته العسكرية بعشقه للموسيقى، وعندما استمعت وردة إلى بعض ألحانه أعجبت بها كثيراً وقررت تقديمه إلى الأستاذ محمد حسن الشجاعي مدير الإذاعة المصرية آنذاك.
قام حلـ.مي بكر بتلحين أغنية «كل عام وأنتم بخير» التي أعطاها له الشجاعي، وسُجلت هذه الأغنية في الإذاعة بصوت المطرب عبد اللطيف التلباني حيث حققت نجاحاً كبيراً، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية «لا يا عيوني» للمطرب ماهر العطار، ومن وقتها لمع اسم حلـ.مي بكر كملحن وتوالت عليه العديد من الأعمال الفنية.