محمود عبد المغني عن بداياته: المسئولية شدتني بعد وفاة والدي وأول مهنة ليا كانت بلاط
محمود عبدالمغني عن بداياته: المسئولية شدتني بعد وفاة والدي وأول مهنة ليا كانت بلاط
فن بوست – فريق التحرير
تحدث الفنان محمود عبد المغني عن الوظائف التي عمل بها منذ طفولته، بعد تركه للدراسة بسبب وفاة والده.
وقال محمود عبد المغني خلال لقائه ببرنامج سهرانين، الذي يقدمه الفنان أمير كرارة، عبر شاشة قناة ON: “بعد وفاة والدي حسيت إني عايز أعمل إني مسؤول مع إن ده مش مطلوب مني خالص لأن كان عندي إخواتي الكبار.
وأردف: “معرفش ليه المسؤولية شدتني وكنت بروح أشتغل، لغاية ما حصل مشكلة في المدرسة واتقفشت إني بشتغل وسايب المدرسة، وأول شغلانة إشتغلتها كانت في البلاط”.
ابن منطقة الوراق
قال الفنان محمود عبدالمغني عن عمله كبلاط: المنطقة كلها عندنا في الوراق مشهورة بالبلاط والسباكة، وكنت أحسن واحد بيسقي وكنت بتطلب بالاسم لما كبرت”.
وتابع: “أخويا الكبير محمد كان شغال في البلاط، وأنا اشتغلت في البلاط وكنت أحسن واحد وكنت مطلوب بالاسم، واشتغلت في ورش الطوب، كان بيبقى فيه صف طويل جدا كنت بقلب الطوب”.
أحدث أعماله
انضم محمود عبد المغني لفريق عمل مسلسل “الونش”، بطولة الفنان محمد رجب، من تأليف أحمد عبدالفتاح وإخراج إسماعيل فاروق.
وتدور أحداث المسلسل في إطار اجتماعي شعبي، وهو مكون من 45 حلقة، على طريقة أعماله الدرامية السابقة، ومن إخراج إسماعيل فاروق، ومن المتوقع الاستقرار على باقي النجوم المشاركين في البطولة خلال الأيام القليلة المقبلة.
يذكر أن أخر أعمال محمود عبد المغني، كان مسلسل “العائدون” الذي عرض في سباق رمضان 2022، شارك في بطولته كوكبة من ألمع النجوم منهم: أمير كرارة، أمينة خليل، محمد الأحمد، رشا بلال، ميدو عادل، إسلام جمال، مايا طلام، نبيل عيسى، جيهان خليل، محمد عز، وهاجر الشرنوبى، وصبرى عبد المنعم، وعدد كبير من ضيوف شرف، منهم محمد ممدوح، محمد فراج، تأليف باهر دويدار، وإخراج أحمد نادر جلال وإنتاج شركة “ميديا هب سعدى – جوهر”.
من هو محمود عبدالمغني؟
ممثل مصري من مواليد عام 1979، كانت بدايته كوجه جديد في مسلسل ليالى الحلمية مع المخرج إسماعيل عبد الحافظ ثم مع المخرج شريف عرفه الذي قدمه في دور تراجيدى في فيلم “عبود على الحدود”.
بدأ حبه للتمثيل منذ كان في المدرسة الثانوية وبعدها التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية على الرغم من عدم وجود (واسطة) لكنه اعتمد على الله ثم موهبته، وكان من بين الـ 12الذين نجحوا في اختبارات المعهد.
طوال فترة الدراسة بالمعهد عرف “عبدالمغني” في أكاديمية الفنون بنشاطاته وساد انطباع طيب تجاهه بين المخرجين المتابعين لكنه رفض منطق الموافقة على تصوير حلقة أو اثنين على سبيل التعارف وكان يشعر أن موهبته أكبر من هذا فاختار أن تكون البداية بالمسرح لأنه يعلم الالتزام ويصقل الموهبة.
قدم العديد من المسرحيات أثناء تواجده علي مسرح الجامعة وشارك في العديد من المهرجانات منها مهرجان المسرح التجريبي بالإضافة الي مهرجانات في الأردن وأخرى في إيطاليا وحصد عنها العديد من الجوائز.
سنة 2000 قدمه شريف عرفه في فيلم “عبود علي الحدود” ليتعرف علي جمهور أكبر ثم كانت بدايته الأولي في الدراما من خلال مسلسل “الرقص على سلالم متحركة” مع المخرج مصطفى الشال، هذا المسلسل صنع له نجاحاً غير عادى.
شارك في الجزء الثاني من مسلسل “زيزينيا” مع جمال عبد الحميد ثم فيلم “صايع بحر” بعد هذا الفيلم دخل مسلسل “الرمال” واستوجب تصوير دوره السفر إلى الجونة لمدة تسعة شهور، وهناك جلس مع نفسه وقرر إعادة ترتيب أوراقه من جديد وتغيير أسلوب أدائه حتى يعبر إلى الجمهور بوجهة نظر تستحق التقدير.