غدا بداية إذاعة آخر الحلقات الإذاعية لـ سمير صبري قبل وفاته
غدا بداية إذاعة آخر الحلقات الإذاعية لسمير صبري قبل وفاته
فن بوست – فريق التحرير
قال المخرج محمد تركي، إنه سيبدأ غدًا الثلاثاء في إذاعة الحلقات الاخيرة من برنامج “ذكرياتي” عبر أثير إذاعة الأغاني، والتي سجلها الفنان سمير صبري قبل رحيله.
وأضاف “تركي” في تصريحات خاصة لـموقع “إعلام دوت كوم”، أن الحلقات بالترتيب هي غدًا في تمام الساعة الرابعة مساءً مع الفنانة مادلين طبر، ثم حلقة الإذاعية إيناس جوهر بمناسبة عيد الإذاعة، ثم الفنان فاروق فلوكس، وأخيرًا حلقة الفنان حسن يوسف.
أردف المخرج الذي يعد أكثر المرافقين للفنان سمير صبري في سنواته الأخيرة، أن الفنان كان يعمل على تسجيل حلقاته لآخر وقت، حيث كان ليلة الوفاة من الساعة الرابعة وحتى الثامنة مساءً، مع الراحل لتصوير حلقتي الفنان فاروق فلوكس، والفنان حسن يوسف، مؤكدًا أن صحته كانت جيدة، ولم يعاني من أية تعب، وطلب منه أن يسهر معه بعد انتهاء التصوير ليلعبا لعبتهما المفضلة “الكوتشينة”، ولكنه كان لديه “شيفت” مسائي في الإذاعة، فأخبره أنه سيحضر له غدًا، ولكن الموت سبق موعدهما.
مذكرات لم تكتمل
في سياق آخر، قال محمد تركي، إن الجزء الثاني من مذكرات الفنان “حكايات العمر كله” لم تكتمل، حيث سلم الفنان جزءًا منها إلى دار النشر، ولكنه لا يعلم ما وصلت إليه الدار وإذا ما كانت ستنشر الكتاب أم لا.
وشعر الفنان سمير صبري في الفترة الأخيرة أن الموت قد اقترب، خاصة بعدما أبلغه الطبيب المعالج بأن قلبه مُتعب للغاية، وأنه مُعرض للتوقف في أي وقت، لذلك تخوف من الجلوس في منزله بالمهندسين بمفرده خشية أن يرحل دون أن يشعر به أحد.
وقال الناقد الفني عمرو الصحاح أن الراحل قرر الإقامة داخل أحد الفنادق الكبرى بمنطقة الزمالك، واستضاف صديقه مصطفى عبد السلام، وأعطاه مبلغ 100 ألف جنيه، تكاليف الإسعاف التي تنقله من الفندق للمستشفى في حال وفاته، بالإضافة إلى مصاريف جنازته وعزائه.
وأكد أن “صبري” توفي تماما كما توقع، داخل غرفته بفندق إقامته التي عثر فيها على مبلغ 30 ألف جنيه، وساعة روليكس، وسلسلة ذهب، وتم التحفظ عليها لحين الحصول على الورثة الحقيقيين لتسليمهم أمتعته، وهم ليلى ابنة خالته وأشقاؤها.
وفاة سمير صبري
ورحل الفنان القدير سمير صبري عن عالمنا عن عمر يناهز الـ 85 عاما بعد صراع مع المرض خلال الأشهر الأخيرة.
وتعرض “صبري” لأزمة صحية في فبراير الماضي، ودخل المستشفى لإجراء جراحة في القلب، وتحسنت صحته وعاد لعمله بالإذاعة المصرية قبل أن توافيه المنية صباح الجمعة.
وكان صبري، الذي ولد في 27 ديسمبر 1936 بالاسكندرية، أحد أبرز الوجوه الفنية والتلفزيونية منذ سبعينيات القرن الماضي، ومن أشهر برامجه “هذا المساء” و”النادي الدولي”، اللذان كانا يعرضان على التلفزيون المصري.
ومن البرامج التلفزيونية التي قدمها كذلك “من غير كلام”، و”ليلة في شارع الفن”، وبالإضافة إلى البرامج التلفزيونية، اشتهر ببرنامجه الإذاعي “ما يطلبه المستمعون” الذي كان يذاع عبر إذاعة الشرق الأوسط.