أخبار الفنمشاهيرنجوم الفن

“سامح الضلالي” تخرّج في كلية الآداب وبدأ مشواره من المسرح وعمل موظّفًا بدار الأوبرا وشارك بمهرجان “كان” مرتين.. معلومات عن محمد عبد العظيم

“سامح الضلالي” تخرّج في كلية الآداب وبدأ مشواره من المسرح وعمل موظّفًا بدار الأوبرا وشارك بمهرجان “كان” مرتين.. معلومات عن محمد عبد العظيم

فن بوست – فريق التحرير

هو الموظّف المرتشي “سامح الضلالي” في مسلسل (بـ100 وش) أبرز وأشهر الأدوار التي قدّمها على شاشة التليفزيون، ويعد أوّل ممثل مصري ذهب إلى مهرجان “كان” الدولي مرتين.

إنه الفنان المصري محمد عبد العظيم، الذي أحبّ الفن منذ طفولته بفضل شقيقته الكبرى، فبدأ أولى خطواته من المسرح وظلّ يعمل على هذه الخشبة لسنواتٍ طويلة حتى ظهر على الشاشة عام 2004.

وفي هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنان محمد عبد العظيم وأهم المحطات والمواقف التي مرّ بها في حياته الفنيّة والخاصّة.

محمد عبد العظيم
محمد عبد العظيم

محمد عبد العظيم

محمد عبد العظيم، هو ممثل مصري، ولد بمنطقة شبرا في 14 أكتوبر وغير معلن السنة التي ولد فيها، والتحق بكلية الآداب بجامعة عين شمس.

أما عن حياته الخاصّة، فهو متزوّج من سيدة من خارج الوسط الفني تعرّف عليها خلال عملهما معًا في دار الأوبرا، حيث كان يعمل موظّفًا، وأنجب منها 3 أولاد.

منذ الطفولة.. محمد عبد العظيم وبداية حبه للفن

أحبّ الفنان المصري محمد عبد العظيم، الفن منذ أن كان طالبًا بالمرحلة الابتدائية، وبالتحديد بالصف الرابع الابتدائي، حيث وقع فر غرام الفن وتمنّى على عكس معظم الأطفال أن يصبح ممثلًا في المستقبل.

ولعبت شقيقته الكبرى دورًا كبيرًا في تكوين شخصيته وتنمية موهبته حيث كانت هي أوّل من اكتشفت موهبته في التمثيل، وظلّ التمثيل يراوده حتى وصل إلى مرحلة الثانوية العامة.

وبدأ محمد عبد العظيم حياته الفنية أثناء دراسته بالثانوية العامة، حيث تصادف حضور أحد المخرجين للمدرسة لاختيار بعض الشخصيات للمشاركة في مسرحية “العفاريت الزرق”، ليبدأ من هنا أولى خطواته.

محمد عبد العظيم
محمد عبد العظيم

من خشبة المسرح.. محمد عبد العظيم وأولى خطواته بالتمثيل

بعد أن شارك الفنان محمد عبد العظيم في مسرحية “العفاريت الزرق”، حدد هدفه وقرر أن يصعد خشبة المسرح، حتى بعد التحاقه بكلية الآداب جامعة عين شمس، صعد خشبة المسرح الجامعي.

ليبدأ محمد أولى خطواته بالفن في أوائل التسعينات من على خشبة المسرح، فقدّم أعمالًا مسرحيّة عديدة على خشبة المسارح المختلفة.

ولعل أبرز الفرق المسرحية التي انضّم لها هي فرقة “الورشة المسرحية” للمخرج حسن الجريتلي، حيث ظلّ محمد عبد العظيم يعمل بهذه الفرقة لمدة 10 سنوات، صعد خلالها مسارح عدّة على مستوى العالم.

وتحدّث الفنان محمد عبد العظيم عن بداية مشواره الفني في أكثر من حوار صحفي، بقوله: “بدايتي الفنية كمحترف كانت في أوائل التسعينات من خلال فرقة الورشة المسرحية، للمخرج حسن الجريتلي”.

وتابع عبد العظيم: “وكانت أكبر فرقة حرة في الشرق الأوسط، ضمّت مجموعة من النجوم الكبار الآن، فقد كانت فرقة عبقرية ومحترفة، فكرتها تقوم على تدريب الممثل”.

وأضاف عبد العظيم: “تعلمت فيها على مدار أكثر من 10 سنوات كل فنون الأداء المسرحي والسينمائي وفنون الحكي الشعبي وفنون التحطيب والرقص الصعيدي، بجانب المناهج التمثيلية”.

واستكمل: “والمخرجين الذين كان يستعين بهم المخرج لينقلوا لنا خبراتهم. كما أننا قدمنا عروض مسرحية في مسارح عدة على مستوى العالم، وهو ما أثقل تجربتنا”.

واختتم عبد العظيم: “قدمت مسرحيات متميزة على مسرح الهناجر والحر، فمعظم تاريخي في المسرح، لذلك ظهرت متأخرًا في السينما والدراما، وعملت مع جيل رائع من المخرجين المسرحيين المتميزين”.

 مع محمد خان.. محمد عبد العظيم يبدع على الشاشة

ومنذ أوائل التسعينات وحتى بداية الألفينات، ظلّ يعمل محمد عبد العظيم بالمسرح، لذا ظهر على شاشة السينما والتليفزيون متأخرًا.

فقد جاءت له الفرصة ليظهر على شاشة السينما لأوّل مرّة عام 2004 من خلال فيلم “كليفتي” من إخراج الراحل محمد خان، ومن هنا شارك في أعمال فنيّة سينمائية وتليفزيونية عديدة.

ومن شدّة موهبته ونجاحه في أدواره ذهب إلى مهرجان “كان” السينمائي الدولي، مرتين، المرّة الأولى من بسبب دوره في فيلم “اشتباك”، والمرّة الثانية بسبب دوره في فيلم “يوم الدين”.

وظلّ محمد يشارك في أدوار صغيرة وثانوية عديدة، حتى جاء عام 2020 الذي كان وش السعد عليه، حيث شارك في مسلسل “بـ100 وش” بدور الموظّف المرتشي “سامح الضلالي”، الذي يعد من أشهر أدواره.

وتحدّث محمد عبد العظيم عن أوّل ظهور له على الشاشة، قائلًا: “دخلت عالم السينما من خلال مشاركتي عام 2004 في فيلم (كليفتي) مع المخرج الكبير الراحل محمد خان”.

محمد عبد العظيم
محمد عبد العظيم

وتابع عبد العظيم: “وأدركت الاختلاف بين المسرح عالم السينما، ففي البداية كنت أرفض المشاركة في بعض الأعمال، لكن بعد ذلك شاركت في أدوار صغيرة إلى أن زادت مساحات الأدوار التي أشارك بها”.

وعن مشاركته بمهرجان “كان”، قال محمد عبد العظيم: “شاركت منذ عامين في فيلم (اشتباك) للمخرج محمد دياب، الذي شارك في مهرجان (كان)”.

واستكمل: “ومؤخرًا أُعلن عن مشاركة فيلم (يوم الدين) للمخرج أبو بكر شوقي في المسابقة الرسمية للمهرجان، وجاءت مشاركتي في الفيلم من خلال مساعدة المخرج التي التي رشحتني للدور”.

وواصل محمد تصرياتحه: “أحسست أن مشاركتي للمرة الثانية في مهرجان (كان) هي مكافئة من عند ربنا، فتقريبًا أنا الممثل المصري الوحيد الذي يشارك بفيلمين على التوالي في مهرجان (كان)، وأحمد الله”.

أما عن مشاركته في “بـ100 وش”، قال محمد عبد العظيم: “ليس أول تعاون بيني وبين المخرجة كاملة أبو زكي فقد قدمتني في سجن النسا وواحة غروب”.

واختتم: “وعندما ترشحني لأي عمل لا أفكر مطلقًا ولا أتردد بل أقوم بالقبول فورًا لأني أعرف أنها تخرج أفضل ما فينا ويارب أكمل معاها في أعمال أخرى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *