اشتهر بشخصيّة “سباعي” والده كان مديرًا لفرقة إسماعيل ياسين وعمل ميكانيكًا وزوجته أدخلته مصحة نفسية وأصيب بالسكر وبتر قدمه.. معلومات عن شريف دسوقي
اشتهر بشخصيّة “سباعي” والده كان مديرًا لفرقة إسماعيل ياسين وعمل ميكانيكًا وزوجته أدخلته مصحة نفسية وأصيب بالسكر وبتر قدمه.. معلومات عن شريف دسوقي
فن بوست – فريق التحرير
هو “سبعبع” أو “سباعي” في مسلسل (بـ100 وش)، فنان موهوب تربى على يد عمالقة زمن الفن الجميل، ويرجع ذلك لمهنة والده الذي كان مديرًا لفرقة إسماعيل ياسين.
إنه الفنان شريف دسوقي، الذي تربى على مسرح إسماعيل ياسين، وأحبّه منذ طفولته ولكن لرفض والده قرر العمل بمهن أخرى حتى عاد للتمثيل ودرسه من خلال الورش.
ورغم عمله بالتمثيل سواء ظهوره على الشاشة بأدوار صغيرة أو من خلال عمله كمخرج مسرحي أو مدرّب تمثيل، إلا أنّه لم ينل الشهرة إلا بعد مشاركته في مسلسل “بـ100 وش”.
وفي هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنان شريف دسوقي وأهم المواقف والمحطات التي مرّ بها في حياته الفنيّة والخاصّة.
شريف دسوقي
اسمه بالكامل “شريف محمد الدسوقي”، واشتهر فنيًّا باسم “شريف دسوقي”، هو ممثل وحكّاء ومؤلف ومخرج مسرحي مصري ولد في 26 نوفمبر 1967 بالإسكندرية.
وتخرّج شريف دسوقي في المعهد الفني الصناعي، ولم يدرس التمثيل أكاديميًا، ولكنه اجتهد وعلّم نفسه ذاتيًا وعبر ورش التمثيل التي حصل عليها من النمسا وألمانيا ودول المغرب العربي وقطر.
إحداهن أدخلته مصحّة نفسية.. زوجات شريف دسوقي
وفقًا لما نشرته جريدة “الوطن” المصرية، فإن الفنان المصري شريف دسوقي تزوّج مرتين، ولكنه عانى من الخذلان من زوجتيه، فالأولى أدخلته مصحّة نفسية والثانية لم تسأل عنه في مرضه.
فقد تزوّج شريف دسوقي قبل 20 عامًا من سيدة تعمل بالمسرح وأنجب منها ولد وحيد يدعى “آدم”، ولكن تلك الزيجة لم تستمر.
وبعد أن انفصل شريف دسوقي عن زوجته الأولى تعرّض لأزمة نفسية شديدة، جعلته يلجأ لطبيب نفسي ويدخل مصحّة نفسية بالإسكندرية، لحبه الشديد لها هو أول من اكتشفها وهي طالبة بالجامعة.
وبحسب تصريحاته مع جريدة “الوطن”، خلال وجوده بالمستشفى، فقد كشف شريف دسوقي عن التخاذل الذي واجهه من زوجته الحالية.
إذ قال شريف دسوقي: “فين زوجتي، لغاية ما أنا قاعد دلوقتي في المستشفى ماجتش تبص في وشي، بكلمها في التليفون بقولها عاوز اسألك سؤال واحد جوزك فين”.
تربى على يد العمالقة.. شريف دسوقي وبداية حبه للفن
ولد شريف دسوقي في جو أسري متشبّع بالفن، فوالده كان مديرًا لفرقة إسماعيل ياسين المسرحية، لذا عاصر شريف نجوم زمن الفن الجميل كالفنانة زينات صدقي والفنان عبد الفتاح القصري بفضل مهنة والده.
لذا تأثر شريف دسوقي بهذا الجو الفني، فاتجهت ميوله إلى المسرح منذ صغره وأحبّ الفن منذ ذلك الوقت وتمنّى أن يصعد خشبة المسرح إلا أنّ والده رفض تمامًا بل وقام بضربه عندما صعد المسرح.
فرغم عمل والده بالفن، إلا أنه رفض دخول نجله شريف لهذا العالم، لذا قبل أن يقتحم التمثيل عمل الفنان شريف دسوقي بمهن بعيدة كل البعد عن الفن.
فعمل شريف دسوقي في بداية حياته عامل البوفيه، وميكانيكي، وكهربائي، وحلواني، وبائع ورد، ثم اتجه للعمل بمهن قريبة للمسرح، فعمل فني صوت وفني خشبة مسرح.
لكن عندما هُدم مسرح إسماعيل ياسين وغالبية مسارح الإسكندرية الصيفية وبُنيت مكانها مباني، فترك العمل في مهن المسرح واتجه للعمل بقصور الثقافة والفرق المستقلة منذ 1990.
من خلال الورش.. شريف يتجه للتمثيل
بسبب معرفة شريف دسوقي بكوادر التمثيل تبناه أساتذة التمثيل بأكاديمية الفنون وجامعة الإسكندرية، وألحقوه بعديد ورش التمثيل والمسابقات الفنية.
فدخل شريف مسابقات في الهيئة العامة لقصور الثقافة، وكانت بدايته مع الفرق المستقلة عام 2004، وسافر وقتها إلى النمسا والمانيا ودول المغرب العربي وقطر لاكتساب الخبرات من حضور الورش التمثيلية.
وبفضل تلك الورش، شارك شريف دسوقي في بعض الأفلام القصيرة في بداية حياته الفنية فظهر لأوّل مرّة على شاشة السينما عام 2003 من خلال فيلم “العنف والسخرية”، وحصل على عدّة جوائز بفضل أدواره.
ثم اتجه الفنان شريف دسوقي إلى التدريس، فأصبح مدربًا للتمثيل في الجامعات والأكاديميات المتخصصة، وأخرج عددًا من المسرحيات، وتميز فى فن الحكى حتى وصل لدرجة “حكاء”.
وظلّ شريف دسوقي يشارك بأدوار صغيرة في أعمال فنيّة عديدة حتى جاء عام 2020 وحصل على دور “سباعي” في مسلسل (بـ100 وش) الذي عرفه الجمهور من خلاله، ومن بعدها توالت عليه العروض الفنيّة.
بتر قدمه.. شريف يعاني من السكر
في عام 2021، تعرّض الفنان شريف دسوقي لإصابة أثناء تصوير فيلم “وقفة رجالة” وبعد الفحوصات اكتشف أنه يعاني من مرض السكر وفي مرحلة متقدمة وبعد خلال 11 يومًا أصيب بضغط وسكر.
ورغم علمه بوجوب خضوعه لعملية جراحية إلا أنّه أهمل علاجها وهرب من المستشفى دون علم أحد من الأطباء أو أهله وسافر إلى القاهرة ودخل الموسم الدرامي مما تسبب ذلك في مضاعفات خطيرة.
فاستطاع أهله إقناعه بإجراء عملية في قدمه بعدما أصبحت الإصابة تعوقه عن المشي عليها، وبدأ الأمر في التفاقم بعد محاولات الإقناع حتى دخل غرفة العمليات وتم بتر القدم حتى الركبة بعد إصابتها بالغرغرينة.