“أيقونة الإغراء” زارت بيت الله ولم تندم على أفلامها وآية قرآنية سبب ارتدائها للحجاب وحادث أنهى مشوارها الفني.. معلومات عن ناهد يسري
“أيقونة الإغراء” زارت بيت الله ولم تندم على أفلامها وآية قرآنية سبب ارتدائها للحجاب وحادث أنهى مشوارها الفني.. معلومات عن ناهد يسري
فن بوست – فريق التحرير
صاحبة أكبر مجموعة من أفلام التى منعت من العرض فى مصر حتى الآن من شدة الإثارة، تحوّلت حياتها بعد تعرّضها لحادث سير في منتصف السبعينيات، لترتدي الحجاب وتبتعد عن التمثيل.
إنها الفنانة ناهد يسري، التي بدأت حياتها الفنية من خلال عروض الأزياء، ثم اتجهت للسينما المصرية بأدوار صغيرة حتى سافرت إلى لبنان وظهرت بأدوار إغراء على شاشة السينما اللبنانية.
في هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنانة ناهد يسري، وأهم المواقف التي تعرّضت لها في حياتها الفنية والخاصة وفقًا لتصريحات سابقة لها.
ناهد يسري
اسمها الحقيقي “ناهد حسن شكري”، واشتهرت فنيًّا باسم “ناهد يسري”، هي ممثلة مصرية ولدت في 6 فبراير 1947 بالقاهرة، وتشغل منصب رئيسة نادي ليونز ستارز.
وبعد ابتعادها عن الفن، كرّست ناهد حياتها للأعمال الخيرية، حيث تكّفلت بجهاز العرائس وإعادة تأهيل المناطق العشوائية، وفك كرب الأمهات الغارمات في منطقة “بطن البقرة” بحي مصر القديمة.
“أنا مش بنت الشعراوي”.. ناهد يسري وزوجها
أما عن حياتها الخاصة، فقد تزوّجت ناهد يسري مرّة واحدة من رجل خارج الوسط الفني، وأنجبت منه بنت وحيدة، وأكّدت في حوارٍ صحفي أنّ زوجها لم يجبرها على ارتداء الحجاب أو الابتعاد عن الفن.
وقالت ناهد: “زوجي لم يجبرني على شىء فأنا من اخترت الحجاب، ولما تزوّجت قلت له: (أنا ممثلة مش بنت الشعراوي وهو لم يقل شيئًا، ولكنني بعد فترة لم يعجبني الوضع، واخترت زواجي قبل مهنتي)”.
شقيقتها فنانة معروفة.. ناهد يسري وعائلتها
ولدت الفنانة ناهد يسري، داخل أسرة عمل بعض أفرادها بمجال الفن، فشقيقتها الكبرى هي الفنانة والمؤلفة “سامية شكري”.
ويذكر أن سامية شكري، كتبت العديد من الروايات وقصص الأفلام، كما مثّلت وظهرت على الشاشة، ولعل أشهر أدوارها، “ثناء” السكرتيرة في فيلم “صغيرة على الحب”.
وفي مرحلة الشباب، انتشرت شائعات تفيد بأن ناهد يسري هي شقيقة الفنانة مديحة كامل، وذلك بسبب الشبه الكبير بينهما في تلك المرحلة.
إلا أنّ ناهد يسري في حوارٍ لها عام 2015، نفت تلك الشائعة بقولها: “مديحة كامل ليست شقيقتي ولكن مثّلت معها فيلم وكنت أكن لها محبة واحترامًا كبيرين، وفعلًا ظن الناس أننا شقيقتان لفترة طويلة”.
من عروض الأزياء للسينما المصرية واللبنانية.. ناهد يسري والفن
بدأت الفنانة ناهد يسري أولى خطواتها بالفن من خلال عروض الأزياء، وساعدها في ذلك ملامحها الجميلة وجسدها الرشيق، لتبدأ مشوارها وهي بنت 16 سنة.
ومن عروض الأزياء، اتجهت ناهد يسري إلى عالم السينما، بدور صغير في فيلم “شاطئ المرح” عام 1967 بجانب شقيقتها سامية شكري ونجاة وحسن يوسف.
وظلّت ناهد يسري في فترة الستينيات تشارك بأدوار صغيرة حتى انتقلت من السينما المصرية إلى اللبنانية والتحديد عام 1970 مع بداية نهضة السينما اللبنانية وهجرة الفنانين المصريين إلى لبنان.
فتألقت ناهد يسري في السينما اللبنانية خاصّة في أدوار اﻹغراء، فهي صاحبة أكبر مجموعة من أفلام التى منعت من العرض فى مصر حتى الآن من شدة الإثارة.
ولعل أشهر أدوار الفنانة ناهد يسري المثيرة للجدل بالسينما اللبنانية، كان فيلم لبناني مصري “سيدة الأقمار السوداء” الذي عرض عام 1971.
وتحدّثت ناهد يسري في حوارٍ لها مع موقع “اليوم السابع” عام 2015، عن بدايتها وعملها في السينما اللبنانية، بقولها: “أنا بدأت وعمري 16 سنة في عروض الأزياء”.
وتابعت يسري: “قدمت بطولات عديدة فى مصر قبل لبنان، وسافرت إلى لبنان وأعجبني البلد كثيرًا وجاءت لي عروض كثيرة، لم أكن ألاحق على الأفلام”.
واستكملت: “لدرجة أني كنت بصور فيلم في سوريا وأسافر أصور إلى لبنان وكنت أقل من 21 سنة، وكنت أشبه بنات جيلي وكنا جميعًا نلبس بجرأة ونمارس مهنة التمثيل كأي مهنة أخرى”.
رغم الحجاب والغياب.. ناهد يسري لم تعتزل ولم تندم
اشتهرت الفنانة ناهد يسري في فترتي السبعينيات والثمانينيات رغم بداية عملها بالفن منذ أن كانت بسن الـ 16، ويرجع السبب في ذلك إلى اتجاهها لتقديم أدوار إغراء خاصّة بالسينما اللبنانية
ورغم هذه الأدوار المثيرة للجدل وابتعادها عن الفن لسنواتٍ طويلة، حيث ارتدات الحجاب إلا أنّ ناهد يسري غير نادمة على تلك الأفلام التي قدّمتها.
وأوضحت الفنانة ناهد يسري في نفس الحوار الصحفي، حقيقة اعتزالها وسر ارتدائها الحجاب، بقولها: “اشتهرت في فترتي السبعينيات والثمانينيات وكنت حلم الشباب والكبار والمراهقين في الداخل والخارج”.
وتابعت يسري: “وابتعدت عن الساحة الفنية لأنني شعرت برغبة في تكريس حياتي لبيتي وزوجي، فأنا لم اعتزل الفن رسميًّا حتى الآن وأرفض التصوير مع أي رجل حفاظًا على شعور عائلتي وزوجي”.
وعن سبب ارتدائها للحجاب، قالت يسري: “لم أكن أصدق أن هناك حجابًا فعلًا حتى قرأت سورة النور وربنا بيقول: (وليضربن بخُمُرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن)”.
واستكملت الفنانة ناهد: “وقتها تأكدت أن الحجاب فرض فتحجبت وأنا مؤمنة ولا داعي للمكابرة، كما قمت بالحج 7 مرات وعملت 29 عمرة، وكلي أمل في ثواب ربنا وكرمه وغفرانه”.
ومع كشفها عن زيارتها لبيت الله الحرام أكثر من مرّة بعد ارتدائها للحجاب وابتعادها عن الأضواء والساحة الفنية، ردّت ناهد يسري على حقيقة ندمها على أفلامها القديمة في بداية مشوارها والتي كانت محلّ إثارة.
إذ قالت: “أنا لا أفكر للوراء ولا أندم على أدواري القديمة، ولو فكرت في ما قدمته زمان سأتعب جدًا، ولم أفعل شيئًا يستحق الزعل، فأنا لم أسرق ولم أقتل أو أسب أنبياء الله”
وتابعت ناهد يسري: “كانت هذه مجرد أدوار وهذه مهنة أنا أشتعل فيها، مثل أي ممثلة جديدة، وكنت أقوم بأدوار الإغراء دون حرج واللى مش عجبه أضربه بالشلوت”.
حادث أنهى مشوارها.. ناهد تبتعد عن الأضواء
رغم أنّها لم تعتزل الفن فقد ابتعدت فقط عن الأضواء والساحة الفنية، إلا أنّها غابت منذ عام 1974 خاصّة بعد تعرّضها لحادث سير في لبنان أدى لوفاة صديقها وتشوّه بسيط في وجهها.
ومن بعد ذلك الحادث غابت ناهد يسري عن الساحة الفنية لسنواتٍ طويلة حتى عادت في منتصف الثمانينيات بأفلام من إنتاجها ومختلفة عن ما قدّمته في بداية مشوارها.
ولكنها قررت الابتعاد مرّة أخرى منذ عام 1990، حيث كان آخر أعمالها فيلم “اختفاء زوجة”، ومن بعدها ارتدائها الحجاب انتشرت شائعات تفيد بتبرأها من تاريخها الفني إلا أنّها نفت ذلك أثناء تكريمها بالكويت.
كما ردد البعض أن سر ارتدائها للحجاب هو تعرّضها لهذا الحادث، وهذا ما نفته في حوارها مع “اليوم السابع” بقولها: “لا ليس صحيحًا، والحادثة اللي حصلت لي من الأشياء الخاصة في حياتي”.
وتابعت: “فأنا لا أحب أن أتحدث عنها ولا شأن للجمهور بها، فالجمهور يمكنه سؤالي عن أعمالي الفنية وأفلامي ولكن حياتي الخاصة ليست من شأن أحد، أنا مش عايزه أصعب على حد ولا حد يصعب عليه”.