أخبار الفنمشاهيرنجوم الفن

بطلة “هالة حبيبتي” بدأت مشوارها بسن السابعة وشاركت مع “أبلة فضيلة” ودرست الطب والهندسة وتعمل في التسويق وسر اعتزالها.. معلومات عن رانيا عاطف

بطلة “هالة حبيبتي” بدأت مشوارها بسن السابعة وشاركت مع “أبلة فضيلة” ودرست الطب والهندسة وتعمل في التسويق وسر اعتزالها.. معلومات عن رانيا عاطف

فن بوست – فريق التحرير

هي الطفلة “هالة” في مسرحية (هالة حبيبتي) والدكتورة “فاتن زكريا” في مسلسل (ليالي الحلمية)، واحدة من أشهر الأطفال بعالم الفن، شكّلت مع فؤاد المهندس ثنائي مميز على خشبة المسرح.

إنها الفنانة المصرية المعتزلة رانيا عاطف، الشهيرة بشخصية “هالة” التي لعبتها بجانب الراحل فؤاد المهندس، طفلة شقية ومرحة، أحبّت الفن منذ طفولتها فبدأت مع (أبلة فضيلة) ثم اشتهرت مع الأستاذ.

وفي هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنانة المعتزلة رانيا عاطف وسبب اعتزالها المفاجئ وأهم المواقف والمحطات التي مرّت بها في حياتها الفنية والخاصة.

الفنانة المعتزلة رانيا عاطف
الفنانة المعتزلة رانيا عاطف

رانيا عاطف

اسمها بالكامل “رانيا عاطف مصطفى ماهر”، وعرفت إعلاميًّا باسم “رانيا عاطف”، ولكنّها اشتهرت فنيًّا باسم “هالة”، وهي الشخصية التي لعبتها في طفولتها بمسرحية “هالة حبيبتي”، بجانب الراحل فؤاد المهندس.

تعد رانيا عاطف، ممثلة معتزلة، غير محدد تاريخ ميلادها، ولكنّ التاريخ المدوّن عبر شبكة الإنترنت أنها من مواليد عام 1972 حيث ولدت بالقاهرة.

ولكن في تصريحات سابقة، ذكرت رانيا عاطف، أنّها كانت تبلغ من العمر 10 سنوات خلال مشاركتها في مسرحية (هالة حبيبتي) التي عرضت عام 1985، مما يعني أنّها من مواليد 1975.

التحقت رانيا عاطف بكلية الطب البشري في جامعة القاهرة، وبعد التخرّج اتجهت إلى الجامعة الأمريكية بالقاهرة حيث درست الهندسة لمدة عام، قبل أن تقرر دراسة إدارة الأعمال والعلاقات العامة.

تزوّجت الفنانة المعتزلة رانيا عاطف، بعد التخرّج من الجامعة وكانت وقتها معتزلة التمثيل، وتعرفت على زوجها الذي يعمل بمهنة الهندسة، وأنجبت منه ولدان هم: “محمد” و”كريم”.

الفنانة المعتزلة رانيا عاطف
الفنانة المعتزلة رانيا عاطف

ابنة السابعة.. رانيا عاطف تدخل الفن صدفة

كانت الفنانة المعتزلة رانيا عاطف وحيدة والديها، لذا كان التركيز على تربيتها بشكل أفضل من أولوياتهم، فتعلّمت الجمباز والغناء منذ طفولتها، وكانت بجانب ذلك طالبة مجتهدة ومتفوّقة تحصد المراكز الأولى.

أحبّت رانيا عاطف الفن منذ الصغر، فكانت تقوم بالغناء في الإذاعة المدرسية وكانت تتمنّى أن ترى “ماما نجوى”، حتى وعدها أحد أصدقاء والدها بأنها إذ تفوّقت بالدراسة سيساعدها في ذلك الأمر.

وبالفعل نجحت رانيا في تلك السنة وكانت من ضمن المراكز الأولى، وهنا أوفى صديق والدها بوعده، وذهبت برفقة والديها إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون ولكن لسوء حظّها كان برنامج (ماما نجوى) قد تم تأجيله.

وفي تلك اللحظة، بكت الطفلة رانيا عاطف، ابنة السبع سنوات لعدم تمكّنها من رؤية (ماما نجوى)، حتى شاهدها أحد المخرجين وهو الأستاذ “خالد الرشيدي” وحاول تهدئتها وطلب منها الغناء.

فقررت رانيا عاطف الغناء والرقص أمام هذا المخرج، الذي أعجب بها وبشقاوتها وطلب من والدها أن يسمح لها بالمشاركة في أحد برامج الأطفال، لتبدأ رانيا عاطف من هنا أولى خطواتها بالفن صدفة.

وفي أكثر من لقاء تليفزيوني وحوارٍ صحفي، كشفت رانيا عاطف، عن بداية مشوارها وكيف دخلت لعالم الفن إذ قالت: “دخلت الفن وأنا في السابعة من عمري عن طريق الصدفة”.

وأوضحت رانيا: “فقد كنت أتمنى رؤية ماما نجوى وبعد ما ذهبت إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون مع والدي ووالدتي فوجئنا بعد وصولنا للاستديو أن التصوير قد تم تأجيله فبكيت بشدة”.

واختتمت: “ورآني أحد المخرجين وهو الأستاذ (خالد الرشيدي) وحاول تهدئتي، وسألني إذا ما كنت أستطيع الغناء فغنيت وطلب من والدي أن أشارك الأطفال في تصوير برنامجه”.

الفنانة رانيا عاطف في طفولتها
الفنانة رانيا عاطف في طفولتها

من برامج الأطفال إلى “أبلة فضيلة”.. رانيا عاطف وأولى خطواتها بالفن

بعدما شاهدها المخرج “خالد الرشيدي” في مبنى الإذاعة والتليفزيون، حيث كانت تتمنّى أن ترى (ماما نجوى)، وأعجب بشقاوتها وطلب من والدها بالسماح لها للمشاركة في برامج الأطفال.

بدأت رانيا عاطف، أولى خطواتها بالفن من خلال مبنى الإذاعة والتليفزيون وبالتحديد في برامج الأطفال على شاشة التليفزيون، حتى التحقت بالإذاعة للعمل مع الأستاذة فضيلة توفيق في برنامجها “أبلة فضيلة”.

وعن بداية مشوارها، قالت رانيا عاطف: “كانت بدايتي في برامج أطفال التليفزيون، ثم عملت بالإذاعة مع الأستاذة الرائعة فضيلة توفيق (أبلة فضيلة)، وكنت استحوذ على 80 بالمئة من الأغاني”.

وتابعت رانيا: “وكان ضيوف الحلقات محمد ثروت ومحمد الحلو وسيد مكاوي الذي غنّيت من تلحينه أوبريت أعياد الطفولة، كما قدمت شريط كاسيت للأطفال بعنوان (أنا اسمي رانيا)”.

الفنانة المعتزلة رانيا عاطف وبجانبها الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز
الفنانة المعتزلة رانيا عاطف وبجانبها الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز

“هالة حبيبتي”.. رانيا عاطف بجانب فؤاد المهندس

تعد مسرحية “هالة حبيبتي”، محطة مهمّة في مشواره رانيا عاطف في طفولتها، حيث جسّدت شخصية الطفلة “هالة”، حيث شكّلت مع الراحل فؤاد المهندس ثنائيًّا متميّزًا في تلك المسرحية التي عشقها الكثيرون.

كانت رانيا عاطف، قبل أن تنضم إلى المسرحية، تعمل ببرامج الإذاعة والتليفزيون، وبالتحديد برنامج “أبلة فضيلة”، وقرأت عن إعلان نشره فؤاد المهندس بالصحف يطلب فيه أطفال للمشاركة معه في المسرحية.

ولكنّها رغم رغبتها الشديدة في المشاركة، قررت ألا تذهب للاختبارات وأن تنسى من الأساس أنها قرأت هذا الإعلان، حتى لعب الحظ معها، فكان الأستاذ فؤاد المهندس قد اختار جميع الأطفال ما عدا الطفلة هالة.

وهنا طلب من شقيقته المذيعة الشهيرة “صفية المهندس”، أن تساعده في اختيار الطفلة “هالة” بطلة المسرحية، ولأنها كانت تربطها علاقة صداقة قوية بالمذيعة “فضيلة توفيق”، طلبت منها أن ترشّح لها طفلة.

وبالفعل رشّحت “أبلة فضيلة”، الطفلة رانيا عاطف لتكون هي بطلة المسرحية، فذهبت رانيا لأداء الاختبارات أمام فؤاد المهندس والمخرج المسرحي حسن عبد السلام، فأعجبوا بها وشاركت بالمسرحية.

وعن مشاركتها بالمسرحية، قالت رانيا عاطف: “تم ترشيحي لدور (هالة) من خلال (أبلة فضيلة)، وكان تعليقهم الوحيد هو خجلي الشديد، لكن ذلك الخجل تم معالجته من خلال التعامل والتعود على عمو فؤاد”.

وتابعت رانيا: “كان عمري وقتها 10 سنوات، واستمر عرض المسرحية لمدة 3 سنوات، تم تدريبي على الجمباز والغناء، والاستعراضات، ودربني عمو فؤاد على مخارج الحروف، ونطق الكلمات بشكل صحيح”.

وعن علاقتها بفؤاد المهندس، قالت رانيا: “عمو فؤاد من أهم الشخصيات المؤثرة في حياتي، حيث عشت معه 3 سنوات طوال مدة عرض (هالة حبيبتى)، واستمرت علاقتي به حتى وفاته فهو أبويا الروحي”.

الفنانة المعتزلة رانيا عاطف وبجانبها الفنان الراحل فؤاد المهندس
الفنانة المعتزلة رانيا عاطف وبجانبها الفنان الراحل فؤاد المهندس

رغم شهرتها.. رانيا عاطف تعتزل التمثيل

وبعد شهرتها في مسرحية (هالة حبيبتي)، شاركت الفنانة رانيا عاطف في أكثر من عمل فني سواء بالمسرح أو السينما أو التليفزيون.

حتى قررت الاعتزال بشكل مفاجئ وبالتحديد بعدما شاركت في مسلسل “ليالي الحلمية” الجزء الثاني والثاني، حيث جسّدت دور “الدكتورة فاتن زكريا”، ابنة الفنانة لوسي.

وهنا قررت رانيا الاعتزال لعدم قدرتها على تقديم أدوار مراهقة، حيث وصفت سبب اتخاذها لهذا القرار المفاجئ بأنها فقدت “لذّة التمثيل”، لتركّز على دراستها ثم تزوّجت وكرّست نفسها لحياتها الخاصة.

وقالت رانيا عاطف عن سر اعتزالها وهي في عز شهرتها: “أخذت قرار الاعتزال قبل أن اتعرف على زوحي فقد كان عمري 16 سنة، ودخلته من باب الهواية وليس بحثًا عن الشهرة والمال”.

الفنانة رانيا عاطف
الفنانة رانيا عاطف

وتابعت: “وبعد تقديمي للجزء الثاني والثالث من ليالي الحلمية، بدأت أفقد حبي للتمثيل، خاصّة عندما تخطيت مرحلة الطفولة فقدت لذة التمثيل وأصبحت أخجل أن أقدم أدوار فتاة تقع في الحب”.

واستكملت: ” فأنا دخلت كلية الطب البشري، جامعة القاهرة، كما درست الهندسة بالجامعة الأمريكية لمدة عام، وذلك قبل أن أقرر الدخول في مجال إدارة الأعمال ودراستها والاستمرار بها”.

وواصلت رانيا: “وخلال الدراسة بالجامعة مارست الغناء في الكورال وبعد تخرجي تزوّجت، ولم أندم على قراري، ويكفينى أني تركت للناس ذكرى حلوة فى الأعمال التى قدمتها في طفولتي”.

وتابعت: “بعد زواجي وإنجابي لطفلي الأول (محمد) شاركت في سهرة تليفزيونية بعنوان (حالة وهيبة حرجة) مع الراحل أحمد راتب، لكنني وجدت الاحتراف مختلفًا عن الهواية ويحتاج لتفرغ”.

واختتمت: “وأنا لدي عملي الأساسي وهو التسويق والعلاقات العامة في مجال الفنادق، وأنا سعيدة فيه جدًا وحققت ذاتي من خلاله، والأهم بيتي وأولادي لأن الفن مهنة صعبة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *