“الشيخ عتمان” ابنته فنانة معتزلة واسمه الحقيقي “محمد” وترك الهندسة من أجل التمثيل وبدأ مشواره مع إسماعيل ياسين.. معلومات عن الراحل رشدي المهدي
“الشيخ عتمان” ابنته فنانة معتزلة واسمه الحقيقي “محمد” وترك الهندسة من أجل التمثيل وبدأ مشواره مع إسماعيل ياسين.. معلومات عن الراحل رشدي المهدي
فن بوست – فريق التحرير
هو “الشيخ عتمان” في فيلم (شمس الزناتي)، ووالد محمد هنيدي في فيلم (جاءنا البيان التالي) وغيرها من الشخصيات رغم ثانويتها إلا أنّه بموهبته نجح في أن يترك بصمة مميّزة لدى الجمهور.
إنه الفنان المصري رشدي المهدي، الذي أحبّ الفن والتمثيل، فترك كلية الهندسة ليصبح واحد من أشهر نجوم الفن، ورحل عن عالمنا في صمت دون أن يعرف أحد.
وفي هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنان الراحل رشدي المهدي، وأهم المحطات التي مرّ بها في حياته الفنية والخاصة.
رشدي المهدي
اسمه “محمد رشاد المهدي”، واشتهر فنيًّا باسم “رشدي المهدي”، هو فنان مصري ولد في 21 أبريل 1928 بمدينة مشتول السوق بمحافظة الشرقية، ورحل في 22 يونيو 2002 في صمت دون أن يسمع به أحد.
ابنته فنانة معتزلة.. رشدي المهدي وحياته الخاصة
يعد رشدي المهدي، من الفنانين الذين حرصوا على إبعاد حياتهم الخاصّة عن الأضواء والإعلام، فلم يتناول الإعلام أن معلومات عنه وعن أسرته.
إلا أنّه المعروف عن الفنان الراحل رشدي المهدي، أنّه تزوّج من سيدة خارج الوسط الفني، ولديه ابنة عملت بمجال التمثيل في فترة الثمانينات بأدوار ثانوية بجانب كبار النجو.
وهي الفنانة المعتزلة “أمينة المهدي”، التي شاركت في مسلسل “هوانم جاردن سيتي”، و”يوميات ونيس”، ومسلسل “بوابة الحلواني “، وآخر أعمالها كان فيلم “الفجالة” عام 2000 ثم ابتعدت عن الساحة الفنية.
من أجل التمثيل.. رشدي المهدي يترك كلية الهندسة
أحبّ الفنان الراحل رشدي المهدي التمثيل منذ صغره، وتمنّى أن يدرس التمثيل إلا أنّ والده رفض حيث كان يرغب في أن يلتحق نجله بأحد كليات القمة وبالفعل التحق رشدي بكلية الهندسة بجامعة عين شمس.
ولكنّ حب رشدي المهدي للفن جعله يتخذ قرارًا صعبًا تمثّل في ترك كلية الهندسة والاتجاه إلى التمثيل، وبالفعل انّضم إلى فرقة إسماعيل ياسين المسرحية عام 1953.
ومن فرقة إسماعيل ياسين انتقل رشدي المهدي إلى فرقة رمسيس عام 1957، وخلال ذلك كان يشارك في سهرات تليفزيونية ومسلسلات إذاعية، حتى ظهر على شاشة السينما عام 1959 بفيلم “مفتش المباحث”.
ومن بعدها توالت عليه العروض الفنية، فشارك في أعمال مسرحية وسينمائية وتليفزيونية عديدة بأدوار ثانوية، ولعل أشهر أدواره كان دور “الشيخ عتمان” في فيلم (شمس الزناتي).
وقبل رحيله عن عالمنا بعام واحد، شارك في ثاني أشهر أدواره بالسينما ألا وهو دور “عدوي” والد نادر في فيلم (جاءنا البيان التالي) عام 2001 بجانب محمد هنيدي، الذي جسّد دور “نادر”.
واستطاع رشدي المهدي خلال مسيرته الفنية، أن يقدّم أدوارًا مختلفة ومتنوعة، فلعب أدوار الرجل الشرير والمخادع وكذلك الرجل الطيب الصالح باحترافية كبيرة.