خريجة الجامعة الأمريكية والدها شاعر كبير وبدأت مشوارها من المسرح واتهمت عبد الرحمن أبو زهرة بالتنمر عليها.. معلومات عن معتزة عبد الصبور

خريجة الجامعة الأمريكية والدها شاعر كبير وبدأت مشوارها من المسرح واتهمت عبد الرحمن أبو زهرة بالتنمر عليها.. معلومات عن معتزة عبد الصبور

فن بوست – فريق التحرير

فنانة موهوبة ومثقفة رغم حصرها في أدوار صغيرة لا تظهر موهبتها الكبيرة، بدأت حياتها الفنية من خشبة المسرح وظهرت سينمائيًا بجانب أحمد حلمي ومحمد هنيدي.

إنها الفنانة معتزة عبد الصبور، التي تربت داخل أسرة فنية، فوالدها هو الشاعر الكبير الراحل صلاح عبد الصبور، الذي كان له دورًا كبيرًا في نمو حب الفن بداخلها منذ الصغر.

في هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن معتزة عبد الصبور وأهم المواقف والمحطات التي مرّت بها في حياتها الخاصة والفنية.

معتزة عبد الصبور

اسمها “معتزة صلاح عبد الصبور”، واشتهرت بـ”معتزة عبد الصبور”، هي ممثلة مصرية ولدت في 18 يونيو 1974، ولكنّها ذكرت في إحدى لقاءاتها أنها مواليد برج الحمل أي أنها مواليد شهر مارس أو أبريل.

التحقت معتزة، بالجامعة الأمريكية حيث درست الأدب الإنجليزي المقارن، ولم تكتفِ بالشهادة الجامعية، بل أكملت مشوارها، حتى تمكنت من الحصول على درجة الماجستير في الأدب الإنجليزي المقارن.

تربت الفنانة معتزة عبد الصبور، داخل بيت فني يقدّر الثقافة والفن، فوالدها هو الشاعر المعروف القدير صلاح عبد الصبور، الذي كان له دورًا كبيرًا في نمو حب الفن بداخلها منذ الصغر.

بعد ابتعادها عن شاشة السينما والتليفزيون، ركّزت معتزة عبد الصبور على المسرح، فتدرّبت على يد مدربي المسرح العالميين، حتى نجحت هي في تدريب العديد من الممثلين الشباب.

من المسرح.. معتزة عبد الصبور وأولى خطواتها بالفن

تأثرت الفنانة معتزة عبد الصبور بوالدها، فأحبّت الأدب والفن، فقررت أن تدرس الأدب الإنجليزي المقارن قدوةً بوالدها، ثم قررت أن تبدأ مشوارها الفني فصعدت خشبة المسرح الجامعي.

كانت شهرتها من خلال السينما رغم صغر أدوارها فبموهبتها نجحت في لفت الأنظار، ورغم ذلك إلا أنّها بدأت أولى خطواتها بالفن من خلال مسرح الجامعة الأمريكية.

ثم اتجهت معتزة عبد الصبور إلى مسرح الهناجر حيث شاركت كبطلة في معالجة مسرحية عراقية لمسرحية “هامليت” والتي كانت من إخراج مخرج عراقي يدعى “جواد الأسدي”.

وظلّت معتزة عبد الصبور تشارك في أعمال مسرحية عديدة في بداية مشوارها بجانب عمالقة من النجوم، فشاركت في تقديم مسرحيات مع فرقة “الحركة” مع الفنان خالد الصاوي وخالد صالح.

كما عملت على إعادة تقديم مسرحيات والدها الشعرية على مسارح الشباب، حتى جذبتها السينما فظهرت لأوّل مرّة على الشاشة عام 2001 من خلال فيلم “كرسي في الكلوب”.

وتوالت عليها العروض فشاركت في أفلام ومسلسلات مميزة ولكن بأدوار صغيرة وبموهبتها استطاعت أن تظهر نفسها، خاصّة في فيلم “وش إجرام” مع محمد هنيدي عام 2006 حيث أدّت دور المذيعة.

حتى ظهرت بجانب الفنان أحمد حلمي في فيلم “ظرف طارق” الذي يعد من أشهر أدوارها السينمائية، رغم ظهورها في 4 مشاهد فقط ولكنّها علّقت في ذهن الجمهور.

ومن بعدها حصرها الجمهور في أدوار معينة، فابتعدت عن شاشة السينما والتليفزيون وركّزت على المسرح، حتى أصبحت تعمل كمدربة تمثيل، ولعل آخر ظهور لها كان في مسلسل “عايزة اتجوز” عام 2010.

تجربة تنمر قاسية.. معتزة وعبد الرحمن أبو زهرة

من أشهر المواقف التي مرّت بها الفنانة معتزة عبد الصبور في حياتها الخاصة، والتي أثارت جدلًا كبيرًا بين الوسط الفني بعدما كشفت عنها عبر حسابها الرسمي بموقع “فيسبوك” وحذفتها بعد دقائق من نشرها.

إذ كشفت معتزة، عن تعرّضها للتنمّر من قبل الفنان الكبير عبد الرحمن أبو زهرة، في بداية مشوارها الفني، مؤكدة أنه كان يتعمّد التنمّر على ملامحها ومضايقاتها أمام زملائها بالمسرح.

وقالت معتزة: “تجربتي الشخصية مع الأستاذ عبد الرحمن أبو زهرة، هى كانت تجربة مريرة وقاسية جدًا جدًا وأنا في بداياتي، بعد أول مسرحية ليا شباك أوفيليا، إخراج جواد الأسدي”.

وتابعت معتزة: “اختارني المخرج الكبير عصام السيد، لدور كبير جدًا في منمنمات تاريخية في المسرح القومي، ومن سوء حظي كانت كل مشاهدي مع الفنان عبد الرحمن أبو زهرة”.

وواصلت: “منذ بداية البروفات كان بيتعمد كل يوم التريقة عليا وبغل وشر شديد ومرعب، عبارة عن كورس مكثف من التنمر، وكنت بروح معيطة كل يوم، وفكرت اعتذر كذا مرة”.

واختتمت معتزة: “لولا إني قوية الشخصية كان حطمني، وفي يوم انفجرت فيه علشان يكمل الشر كان بيتف عليا طول المشهد، كانت تجربة قاسية وشديدة الشر”.