تخرّج من كلية التجارة ودرس التمثيل وترك وظيفته بأحد المصانع الحربية ليتفرّغ للفن ونجله فنان شهير وجلطة أنهت حياته.. معلومات عن سمير وحيد
تخرّج من كلية التجارة ودرس التمثيل وترك وظيفته بأحد المصانع الحربية ليتفرّغ للفن ونجله فنان شهير وجلطة أنهت حياته.. معلومات عن سمير وحيد
فن بوست – فريق التحرير
فنان موهوب أحبّ الفن منذ طفولته بفضل جهاز “صندوق الدنيا”، اتجه لدراسة التجارة وبعدها قرر أن يدرس التمثيل فالتحق معهد الفنون المسرحية وبعد التخرّج مارس التمثيل وشارك في أعمال مميزة.
إنه الفنان الراحل سمير وحيد، لم يهتم بأدوار البطولة أو حجم الدور ولكنّه كان يركز على أهميّة ورسالة دوره فقط، فشارك في بطولة واحدة بمسلسل “صرخة برئ” وهي فرصة منحها له المخرج نور الدمرداش.
وفي هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنان المصري الراحل سمير وحيد وأهم المواقف والمحطات التي مرّ بها في حياته الفنية والخاصة.
سمير وحيد
اسمه بالكامل “سمير محمد وحيد يوسف”، الشهير فنيًا باسم “سمير وحيد”، هو فنان مصري ولد في 16 فبراير 1942 بالمنصورة، ورحل عن عالمنا في 25 أبريل 1997 إثر تعرّضه لجلطة في الشريان التاجي.
التحق سمير وحيد بكلية التجارة في جامعة القاهرة، وبعد تخرجه التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية حيث درس التمثيل والإخراج وتخرّج في المعهد عام 1971.
تزوّج الفنان سمير وحيد مرّة واحدة فقط من سيدة من خارج الوسط الفني، وأنجب منها ولدين هم “نديم” و”رامي”، الذي أصبح الآن ممثلًا مشهورًا.
“صندوق الدنيا”.. سمير وحيد وبداية حبه للفن
أحبّ الفنان الراحل سمير وحيد الفن منذ أن كان طفلًا بفضل “صندوق الدنيا”، وهو جهاز قديم بداخله عدد من الصور الكارتونية التي تتحرّك بشكل متتالي لتحكي عدد من القصص والحكايات المختلفة.
فتأثر سمير وحيد بهذا الصندوق والقصص التي بداخله، وقرر وهو طالب أن يستغلّ ما يدرسه في كتب المدرسة من قصص ليقوم بتمثيلها هو وشقيقه وجيرانه.
وتحدّث الفنان الراحل عن طفولته، في لقاء تليفزيوني نادر، بقوله: “كنا بنتجمّع حول جهاز (صندوق الدنيا) ونتفرّج على الصور الكارتونية اللي بيعرضها الجهاز واللي في الآخر بتبقى عبارة عن حدوتة”.
وتابع سمير وحيد: “وأنا طفل قررت إني امثّل اللي بدرسه في المدرسة، فكنت بجيب الكتب اللي فيها القصص بتاعت الدروس، وآخد الحدوتة”.
واختتم سمير: “وأخويا الصغير يمثل دور، وحد من الجيران يمثل دور من الشباك، وكله يقف تحت الشباك وأوزع عليهم الأدوار ويصقفوا لنا في الآخر”.
من موظّف إلى ممثل.. أولى خطوات سمير وحيد بالفن
كان الفنان الراحل سمير وحيد محبًّا للفن والتمثيل منذ الصغر، فكان يمارس التمثيل وهو طالب بالمرحلة الابتدائية والإعدادية، ولكنّه بعد أن حصل على شهادة الثانوية العامة التحق بكلية التجارة في جامعة القاهرة.
وخلال دراسته بالجامعة، شارك سمير وحيد في عروض مسرحية عديدة، كما كان يقوم بتنظيم عروضًا متنقلة تابعة لقصور الثقافة وأنشطة مراكز الشباب وذلك بهدف إشباع موهبته الفنية.
حتى تخرّج في كلية التجارة، وهنا عمل موظّفًا بأحد المصانع الحربية، وخلال تلك الفترة قرر سمير تطويّر موهبته فدرس التمثيل أكاديميًّا، حيث التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وهناك درس التمثيل والإخراج.
وبعد التخرّج في المعهد عام 1971، قرر سمير وحيد أن يترك وظيفته من أجل الفن، فقدّم استقالته وبدأ مشواره الفني بداية من فترة السبعينيات ولمع نجمه في الثمانينيات والتسعينيات.
وظلّ سمير وحيد يشارك في أعمال فنية سينمائية ودرامية تليفزيونية عديدة بأدوار بطولة ودور سنيد البطل ولم يفكّر في البطولة دائمًا، ولكن كان يركّز على أهميّة الدور وتأثيره مهما كان حجمه.
وتحدّث الفنان رامي وحيد، عن نوعية الأدوار التي كان يقدّمها والده: “أبويا كان له وجهة نظر، إنه بيحب الفن جدًا وأي دور يعجبه مهما كان حجمه كان بيعمله، هي وجهة نظر فنية”.
ومن الوظائف التي عمل بها سمير وحيد، بجانب ممارسته للتمثيل، كان موظّفًا بمسرح “السلام”، ومنها تم انتدابه لمسرح “الغد” حيث قدّم على خشبتهما العديد من العروض المسرحية.