رامي صبري يُهدي المنتخب الوطني أغنية “مكانك فوق” بعد مبارته مع السنغال (فيديو)
رامي صبري يُهدي المنتخب الوطني أغنية “مكانك فوق” بعد مبارته مع السنغال (فيديو)
فن بوست – فريق التحرير
طرح الفنان رامي صبري، أغنية جديدة تحت عنوان “مكانك فوق”، إهداء للمنتخب الوطني بعد مبارته اليوم أمام السنغال وفوزها بالبطولة رغم الأداء المتميز للمنتخب المصري.
وجاءت الأغنية لدعم المنتخب المصري وشكر لأدائه المميز خلال نهائي كأس الأمم الأفريقية الذي خسره أمام المنتخب السنغالي بركلات الترجيح.
والأغنية من ألحان إيهاب عبد الواحد، وكلمات منة القيعي، وتوزيع وميكس ماستر توما، وإنتاج بلال الطراوي.
رامي صبري يرفض التمثيل
رغم إيمان رامي صبري بأهمية التمثيل إلا أنه رفض خوض تلك التجربة حتى بعد العروض التي يتلقاها، وذلك بسبب الظروف التي تحيط بالعمل السينمائي.
وقال “صبري” خلال لقائه في برنامج “LITE SHOW” المذاع على قناة الحياة، عن إمكانية دخوله مجال التمثيل، وقال: “بصراحة موضوع التمثيل، مهم للمغني لأنه بيؤرخ الأغاني بتاعته والناس بتشوف شخصيته بجد، وفيه تفاصيل طبعا أنا أحب الناس تعملها، بس مشكلة السينما عندنا في مصر إنها فيها مشاكل شوية، فأنا مبعرفش اشتغل بالطريقة دي، ليهم طريقة كده في الشغل، أنا مبعرفش اشتغل بيها.
وأكمل “صبري”: “الأفكار مفيش اختلاف، أفكار زيها زي بعض، تعالى وهات جنبك البنت وغني أغنية شعبي علشان الناس تقول عليك عملت حاجة مختلفة أو رحلة صعود، يعني الكلام ده كله اتهرس”.
رامي صبري .. من هو؟
مغني مصري ولد في القاهرة عام 1978، أحب الفن منذ طفولته وكان طموحه منذ الصغر أن يصبح فنانا مشهورا.
بدأت مسيرة رامي صبري الموسيقية بتلحين بعض الأغاني لمطربين أمثال عامر منيب، شيرين عبد الوهاب، فضل شاكر ، ومع نجاح هذه الأغاني بدأ اسم “رامي” يلمع في الساحة الفنية.
وفي سنة 2005 التقى بالمخرج طارق العريان الذي أعجب بمواهبه الفنية وقرر تبنيه فنيا وإنتاج ألبومه الأول “حبيبي الأولاني” مع تصوير ثلاث أغاني منه على طريقة الفيديو كليب، وحققت هذه الأغاني بالإضافة إلى التي لم يتم تصويرها مثل “الف ما شاء الله عليك” و”هتبعد يوم” و”لا يا قلبي” و”ليالي” نجاحا لافتا.
بعد نجاح هذا الألبوم بدأ “رامي” في اجراء حفلات فنية شبابية، كما شارك في عدة حفلات أخرى كحفلات دفعات التخرج وحفلات الجمعيات والمؤسسات.
عرضت على “صبري” سيناريوهات لأفلام سينمائية ولكنه رفض تلك العروض مبررا ذلك برغبته في التركيز على مشواره الغنائي وبرغبته في أن يكون “طارق العريان” هو مخرج فيلمه الأول، وفي سنة 2008 ، بذل جهودا مضنية في سبيل طرح ألبومه الثاني ولكنه تعرض للعديد من المشاكل منها أن الألبوم تعرض للقرصنة وانتشرت موسيقاه على شبكة الإنترنت.