إياد نصار مدافعًا عن فناني موسم الرياض: لم نعد بساعات الروليكس بل عدنا بأجورنا وجمهور متعطش للفن
إياد نصار مدافعًا عن فناني موسم الرياض: لم نعد بساعات الروليكس بل عدنا بأجورنا وجمهور متعطش للفن
فن بوست – فريق التحرير
منذ بدء موسم الرياض وفعاليته زاد الجدل المثار حول الفنانين وذهابهم إلى هناك واحتفائهم بالتطور الثقافي والفني الذي تشهده المملكة العربية السعودية.
وكان الفنان إياد نصار واحدًا من هؤلاء الفنانين الذين قدموا عروضًا فنية ومسرحية هناك، وفي ضوء الجدل المثار ،دافع “نصار” عن الصورة النمطية المأخوذة عن الفنانين الذين يقدمون أعمالهم الفنية في موسم الرياض.
وكتب “إياد” عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن عرض مسرحيته “ياما في الجراب يا حاوي” على مسارح الرياض مشيرا إلى أنه وجد أمامه جمهورا متعطشا للفن”.
لم نعد بـ “الروليكس”
وتهكم الفنان الأردني إياد نصار على الاتهامات التي توجه للفنانين بأنهم يتبعون المال بسفرهم للسعودية وقال: “ذهبت مع العظيم يحيى الفخراني لنعرض مسرحية ياما في الجراب يا حاوي في موسم الرياض.. وليس هناك من هو أفضل من رفع اسم مصر على المسرح أكثر من العظيم يحيى الفخراني..لم نعد بساعات الروليكس وأظرف النقود..بل بأجورنا المتفق عليها ومحبة جمهور متعطش لكل ما هو جميل”.
دعوة للمحبة
تابع إياد نصار منشوره في دعوة للمحبة ونبّذ الكراهية وقال: “دعونا نلقي بكل هذه التهم المبسترة ولنوقف ثقافة الكره.. ولنقتـ.ل الصورة النمطية هذه مسؤوليتنا كفنانين من أم الدنيا التي شكلت وعينا الفني والثقافي نحن أبناء الوطن العربي.. مصر حلم كل فنان عربي، أن يقف بين فنانيها سواء على أرضها أو في زيارة فنانيها لبلده.. اعملوا صوت العقل.. دعوا المحبة تنتصر على ثقافة الكره، ونحن كلنا نعلم من يقتات على ثقافة الكره هذه.
كما انتقد إياد نصار أيضا الصورة النمطية المأخوذة عن شخصية الخليجي الذي عادة ما يظهر في الأعمال الفنية بصورة الشخص الذي يمتلك النقود فحسب دون فكر أو دراسة”.
آخر أعمال إياد نصار
يعرض لإياد نصار حاليا أحدث أفلامه “11:11″ بدور العرض السينمائية بعد فترة قصيرة من فيلمه الأخير”أصحاب ولا أعز” والذي أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفيلم “11:11” من بطولة إياد نصار وغادة عادل ومحمد الشرنوبي، نور إيهاب، معتز هشام، عمر الشناوي، ومن إنتاج أيمن نجيب، وتأليف ياسر عبد البسيط، ومن إخراج كريم أبو زيد.
يذكر أن فيلم “أصحاب ولا أعز” تعرض لهجوم من الجمهور عقب عرضه واتهمه البعض بالترويج للمثلية الجنسية والخيانة الزوجية.