أخبار الفنمشاهيرنجوم الفن

برنامج “ماما سميحة” كان بدايتها و”شئ من الخوف” أول أفلامها واعتزلت الفن في عز شبابها.. محطات من حياة عزة فؤاد

برنامج “ماما سميحة” كان بدايتها و”شئ من الخوف” أول أفلامها واعتزلت الفن في عز شبابها.. محطات من حياة عزة فؤاد

فن بوست – فريق التحرير

بأدائها العفوي وملامحها البريئة، استطاعت الطفلة عزة فؤاد أن تلفت الأنظار إليها منذ أن اختارها المخرج حسين كمال لأشهر أفلامه وقتها “شئ من الخوف”، لتمثل الطفلة دور الفنانة شادية في طفولتها، وتنال إعجاب الجميع .

وأمام الفنان القدير محمود مرسي مثلت عزة وخطفت الكاميرا من زملائها ببرائة وملامح جسدت ببراعة شخصية “فؤادة” في طفولتها رغم خوفها الشديد من عصبية المخرج وأجواء الفيلم الحـ.ادة نوعًا ما على طفلة في عمرها.

ورغم الشهرة التي لاحقت عزة خلال مشوارها الفني المتقطع منذ طفولتها حتى ابتعدت عن الفن تمامًا، استطاعت بأعمالها البسيطة أن تترك لأحفادها ذكرى من زمن جميل عاشته وعاصرت تطوراته الفنية، وإليكم في هذا التقرير أهم المعلومات عنها.

برنامج "ماما سميحة" كان بدايتها و"شئ من الخوف" أول أفلامها واعتزلت الفن في عز شبابها.. محطات من حياة عزة فؤاد

“ماما سميحة” كانت البداية

ولدت عزة في القاهرة في 1 أكتوبر عام 1959، وأحبت الفن منذ طفولتها، وحالفها الحظ بأن تدخل بوابة الفن من برامج الأطفال، ففي عام 1963، حينما كانت “عزة” في عامها الخامس، تلعب مع باقي قريناتها وتحاكي رقصات شاهدتها في فرح صديقة والدتها، الذي عقد في قصر عابدين، اتجهت الأنظار إليها، وتم ترشيحها في الانضمام إلى فريق الأطفال مع “ماما سميحة”.

وكان هذا البرنامج  وقتها له شعبية كبيرة من الصغار والكبار، وارتبطوا بقصصه وحكاياته، لكنه كان للسميحة بمثابة تذكرة الدخول لعالم الفن والسينما ووقوفها أمام عمالقة التمثيل ستينات القرن الماضي.

“شئ من الخوف” بدايتها السينمائية

جاءت فرصة دخول “عزة” إلى عالم التلفزيون والسينما، عندما سعى المخرج حسين كمال، للبحث عن فتاة تشبه ملامح الفنانة شادية في صغرها، لتمثل دور “فؤادة” في فيلمه الجديد “شيء من الخوف”، اهتدى بحثه إلى الصغيرة التي كانت أتمت عامها الثامن.

ورغم حب “عزة” للفن والتمثيل، إلا أن تلك التجربة الجديدة أشعرتها بالخوف خاصة وأن الأجواء مختلفة عن ما كان عليه الوضع في برنامج “ماما سميحة”.

ومع أول مشاهدها في الفيلم تملكها الخوف أكثر من أجواء المشهد الذي  رغم أنها تدربت عليه، إلا أن اشتراكها في إطفاء الحريـ.ق خلال التصوير أربكها وأخفاها، أفأثارت عصبية المخرج حسين كمال تجاهها.

اندمجت “عزة” فيما بعد في تجسيد مشاهدها، لكن بقى الخوف من المخرج حسين كمال والفنان محمود مرسي، الذي أتقن دور الجد والحفيد، باقِ لم يزل، تدخل وقتها المنتج صلاح ذو الفقار في تهدئة خوفها ليهدئ من روعها، ويوصي المخرج بأن “عزة” مازالت طفلة لا تستوعب كل شئ.

وعلى مدار أسبوعين متواصلين، تستقل الطفلة يوميًا الأتوبيس الخاص بفريق العمل، يصطحبهم إلى مكان التصوير الذي جاء في إحدى القرى الصغيرة في محافظة القليوبية، تلتقي وقتها بالفنانة شادية، تدور بينهما أحاديث بسيطة تطمئن بها على صحتها وتناولها للفطور.

وتقول عزة فؤاد في إحدى حوارتها الصحفية عن علاقتها بالفنانة الراحلة شادية وقت التصوير: “كانت لطيفة جدًا.. وكل ما تشوفني تسلم عليا بلطف وتسألني أكلتي وفطرتي ولا لسة”.

40 جنيه أجر وأعمال جديدة

برنامج "ماما سميحة" كان بدايتها و"شئ من الخوف" أول أفلامها واعتزلت الفن في عز شبابها.. محطات من حياة عزة فؤاد

بعد دورها في فيلم “شئ من الخوف” توالت مشاركات الطفلة عزة فؤاد الفنية، وتقاضت عن الفيلم 40 جنيه وحصلت بعدها على دور الطفلة “سيدة” في فيلم “نحن لا نزرع الشوك”، وهي من الأفلام التي علقت في ذهن الجمهور مرتبطين بشخصية الصغيرة التي تلقت المعاملة القاسـ.ية.

توالت بعدها المشاركات الفنية لعزة، وشاركت في الكثير من الأعمال الفنية لتبرز موهبتها، ومنها 5″ شارع الحبايب”، و”ثلاثية الرحيل” ومسلسل “كاتب وقصة”.

أهم أعمالها

بين عامي 1968م و1972 اشتركت عزة فؤاد في 8 أفلام منهم فيلم “شيء من الخوف وفيلم” “نحن لا نزرع الشوك” وفيلم “شيء في صدري” وفيلم “حكاية بنت اسمها مرمر”، ومسلسلين أحدهما مسلسل “عادات وتقاليد”.

وبعد شهرتها وانتشارها الجيد سينمائيا وتليفزيونيا، اختفت ” عزة” تماما عن الساحة الفنية لمدة 6 سنوات، ثم عادت مرة أخرى أواخر سبعينيات القرن العشرين بعد أن صارت شابة وشاركت في مسلسل “أفواه وأرانب” مع عفاف شعيب وصلاح قابيل وصلاح ذو الفقار ومسلسل “العملاق” مع الفنان محمود مرسي.

وشاركت “عزة” أيضًا في فيلم “أقوى من الأيام” وفيلم “احنا بتوع الأتوبيس” والذي أدت فيه دور شقيقة الفنان عادل إمام، وظهرت أيضا في فيلم “ضربة شمس”.

اعتزلت وتفرغت للدراسة

في العام 1980 اعتزلت عزة فؤاد التمثيل ، وكان آخر أفلامها هو “أقوى من الأيام” مع الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، والتي جسدت وقتها دور شقيقته.

وفي عامها الـ18 قررت الاعتزال والتركيز أكثر في دراستها، واعتذرت عن فيلم “العذراء والشعر الأبيض” بعدما تم ترشيحها إليه، ليُنسب الدور بعدها للفنانة شريهان.

حياتها الأسرية

اتجهت “عزة” بعد ذلك لدراستها وحياتها الأسرية، تزوجت والتحقت بالعمل في إحدى شركات البترول، حتى تقاعدت عن العمل في عام 2019، وتستمتع بوقتها بصحبة أحفادها، الذين باتوا يعرضون أمامها موهبتهم في التمثيل.

برنامج "ماما سميحة" كان بدايتها و"شئ من الخوف" أول أفلامها واعتزلت الفن في عز شبابها.. محطات من حياة عزة فؤاد

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *