والده فنان وتخرّج من سياحة وفنادق ولعب بالنادي الأهلي وعمل نقاشًا وبدأ مشواره بالإعلانات وظهر لأول مرّة مع نجلاء فتحي.. معلومات عن رامي وحيد
والده فنان وتخرّج من سياحة وفنادق ولعب بالنادي الأهلي وعمل نقاشًا وبدأ مشواره بالإعلانات وظهر لأول مرّة مع نجلاء فتحي.. معلومات عن رامي وحيد
فن بوست – فريق التحرير
حصره المخرجون في أدوار “الشر” فبرع في تجسيدها، لدرجة جعلت الجمهور يكرهه ويخاف منه، لذا حاول التمرّد على هذا النوع من الأدوار، تربي على يد فنان شهير لذا أحبّ الفن منذ طفولته.
إنه الفنان المصري رامي وحيد، الذي تأثر بوالده فكان يشارك وهو طفل في المسرحيات التي يخرجها، وبعدما بلغ عمل بمهن مختلفة، حتى قرر خوض التمثيل فوقف لأول مرّة بجانب نجلاء فتحي.
في هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنان رامي وحيد، وأهم المحطات والمواقف التي مرّ بها في حياته الفنية والخاصة.
رامي وحيد
اسمه بالكامل “رامي سمير وحيد”، واشتهر فنيًا باسم “رامي وحيد”، هو فنان مصري ولد في 17 أبريل 1975 بالقاهرة، لم يتزوّج حتى الآن.
التحق بكلية السياحة والفنادق، وتخصص بقسم إرشاد سياحي حيث درس الللغة اليابانية، لحبه الكبير للتاريخ والآثار المصرية، كما التحق بعدّة ورش تمثيلية عديدة، ودرس فن تحريك العرائس.
تربى داخل أسرة فنية، فوالده هو الفنان الراحل سمير وحيد الذي شارك في أكثر من عمل فني أبرزهم: “مدام شلاطة” و”العميل رقم 13″، و”الهروب” و”رأفت الهجان” و”ضمير أبلة حكمت” و”أرابيسك”.
لاعب كرة ونقاش.. مراحل في حياة رامي وحيد
قبل دخوله مجال التمثيل وبالتحديد وهو طالب بالإعدادية، مرّ الفنان رامي وحيد بالعديد من المراحل والمحطات أبرزها كان قراره بالعمل رغم صغر سنه ليثبت لوالده أنه قادر على تحمّل المسؤولية.
وقال رامي وحيد إنه عمل بعدّة ظائف مختلفة أبرزها كان “نقاشًا”: “عملت في وظائف مختلفة أثناء الدراسة، وتعاملت مع فئات متنوعة من الكادحين”.
وتابع رامي موضحًا تصريحاته: “عملت فترة نقاش، حتى أثبت لوالدي أني استطيع تحمل المسئولية، وكسب المال، وهى أيام أتذكرها دائمًا”.
ومن المراحل التي مرّ بها رامي وحيد أيضًا كان التحاقه بفريق الناشئين بالنادي الأهلي، إلا أنّه لم يكمّل مشواره بالمجال الكروي.
فقد كان لاعبًا في النادي الإهلي في قطاع الناشئين، في فترة من حياته وبالتحديد قبل دخوله الجامعة، إلا أنه ترك المجال الكروي واتجه إلى عالم الفن.
بجانب نجلاء فتحي.. رامي وحيد يظهر على الشاشة
تربى الفنان رامي وحيد، داخل بيت فني، فوالده هو الفنان الراحل سمير وحيد، الذي كان رافضًا دخوله مجال التمثيل لكونها مهنة مليئة بالمتاعب والمشاكل، لذا بدأ مشواره الفني بعد وفاة والده.
فتأثر رامي وحيد بهذا الجو الأسري المتشبع بالفن، فكان وهو طفل يشارك في أعمال مسرحية من إخراج والده ولكنّ كهواية فقط.
وبدأ رامي وحيد مشواره الفني من خلال مكاتب الإعلانات، حيث عملت لفترة فى البداية في إعلانات كثيرة ومنه اتجه للعمل بالسينما والتليفزيون.
ولكن الظهور الأول للفنان رامي وحيد، على شاشة السينما كان عام 1995 بجانب الفنانة الكبيرة نجلاء فتحي، في فيلم “الجراج” حيث كان وقتها طالبًا بالمرحلة الثانوية العامة.
وبعد هذا الفيلم، ظلّ الفنان رامي وحيد، بعيدًا عن الساحة الفنية لمدة 7 سنوات ثم عاد للسينما مرّة أخرى بجانب الفنان مصطفى قمر ومن هنا انطلق في عالم السينما والدراما، حيث حوصر في أدوار “الشر”.
وتحدّث رامي وحيد عن بدايته في لقاءات تليفزيونية وصحفية عديدة، بقوله: “بدايتي كانت من مكاتب الإعلانات فعملت في إعلانات كثيرة، أما التمثيل فبدأت أمثل بعد وفاة والدي”.
وتابع رامي: “كان من الوارد جدًا أن أعمل في أي مجال آخر لو كان والدي على قيد الحياة بسبب حرصي على ألا أغضبه أو أجلب له الحزن”.
واستكمل: “لذا أول دور ليا كان في فيلم (الجراج) عام 1995 مع مدام نجلاء فتحي، كان دور صغير كنت عامل دور ابن الفنانة نجلاء كنت وقتها في أولى ثانوي”.
وخلال دراسته بالثانوية، وبالتحديد بعد مشاركته في فيلم “الجراج”، قرر رامي وحيد أن ينضّم لفريق التمثيل بالمدرسة: “بعد فيلم الجراج كنت بامثل في مسرح المدرسة وكنت قائد الفرقة”.
“عمر وسلمى” و”حلم العمر”.. رامي وحيد وأدوار الشر
رغم طيبته في الحقيقة إلا أنّ الفنان رامي وحيد، حقق نجاحًا كبيرًا في أدوار “الشر” على شاشة السينما والتليفزيون، فحصره المخرجون في هذا النوعية من الأدوار.
فرغم بدايته منذ عام 1995 إلا أن الفنان رامي وحيد كانت انطلاقته الحقيقية بعدما شارك في فيلم “عمر وسلمى” عام 2007، ومن بعد دوره بهذا الفيلم تم حصره في أدوار الشر.
قال الفنان رامي وحيد، عن حصره بأدوار الشر إن فيلم (عمر وسلمى) يمثل مرحلة كبيرة في حياته، منوهًا بأنه تم حصرها في أدوار الشر بعد هذا الفيلم.
وأكد رامي، أن أدوار الشر كانت نقلة في مشواره وحقق نجاحاً كبيرا مثل فيلم “حلم العمر” أمام حمادة هلال، وكذلك مع النجم تامر حسني في “عمر وسلمي”، ومسلسل “سلسال الدم”.
وتمكن الفنان رامي وحيد، بعد سنوات من حصره في أدوار الشر، أن يغير جلده ويتمرّد على هذه النوعية من الأدوار، فشارك في أعمال درامية بشخصية الرجل الطيب الهادئ.
وتحدّث رامي عن ذلك في حوار صحفي قديم قائلًا: “نقطة البداية هي في مسلسل (الطوفان)، وشخصية الرجل الطيب الهادئ”.
وتابع رامي: “لأنتقل بعدها إلى (قيد عائلي) وشخصية كوميدية مختلفة، أبرزتني بشكل كبير، وهكذا أهرب من أدوار الشر التي ظلت ملتصقة بي لسنوات عدة”.
“سبب شهرة محمد رمضان”.. رامي وحيد و”الألماني”
يعد فيلم “الألماني” الذي قام ببطولته محمد رمضان، من الأفلام التي تسببت في شهرته، وما لا يعرفه الكثيرون أن هذا الفيلم وبالتحديد دور البطولة كان رامي وحيد سيقوم بتأديته إلا أنّه اعتذر في آخر لحظة.
وكشف الفنان رامي وحيد، أنّه كان بطل فيلم “الألماني” إلا أنّه اعتذر بعد يوم واحد، وقام بالدور محمد رمضان، لافتًا إلى أن قصّة الفيلم تدور حول صناعة بلطجي فرفض أن يكمّل العمل.
وقال رامي: “وجدت أن رسالة الفيلم هي صناعة نجم، ولكن بأسلوب يجعل الجمهور يقلد هذا البلطجي بطل الفيلم، وسألت نفسي ما قيمة هذا في أن تساعد على انتشار الفساد وبالفعل قررت التراجع”.