عملت مدرسة إنجليزي ومونتيرة وعانت من التنمر وعائلتها رفضت دخولها التمثيل وبدأت مشوارها مع أحمد الفيشاوي و”طلعت روحي” أشهر أعمالها.. معلومات عن إنجي وجدان

عملت مدرسة إنجليزي ومونتيرة وعانت من التنمر وعائلتها رفضت دخولها التمثيل وبدأت مشوارها مع أحمد الفيشاوي و”طلعت روحي” أشهر أعمالها.. معلومات عن إنجي وجدان

فن بوست – فريق التحرير  

فنانة متعددة المواهب، بدأت حياتها العملية بمهنة التدريس التي تركتها بعد فترة قصيرة واتجهت للعمل كمونتيرة حتى جاءت لها فرصة دخول عالم التمثيل فأبدعت.

إنها الفنانة المصرية إنجي وجدان، التي ظهرت لأول مرّة من خلال المسلسل الكوميدي “تامر وشوقية” وبعد فترة استطاعت أن تقدم أدوار بطولة فأبدعت في مسلسل “طلعت روحي”.

تميّزت إنجي بروح مرحة لا مثيل لها، ورغم كونها فنانة متواضعة وخفيفة الظل إلا أنها عانت من التنمر على جسدها ولكنها واجهت ذلك بل وشجّعت الكثيريت على حب أجسادهم من خلال قناة على اليوتيوب.

وفي هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنانة المصرية إنجي وجدان وأهم المحطات في حياتها الفنية والخاصة.

إنجي وجدان

هي ممثلة مصرية ولدت في 7 يوليو 1983 بمدينة الإسكندرية لأب وأم يعملان بمهنة الطب، ودرست بالجامعة الأمريكية حيث تخرّجت من قسم الهندسة المعمارية بالإضافة إلى قسم الإذاعة والتليفزيون.

تزوّجت الفنانة المصرية إنجي وجدان رجل من خارج الوسط الفني يعمل مهندسًا يدعى “أحمد الوتيدي”، وأنجبت منه ولد يدعى “إسماعيل” وبنت تدعى “نازلي”.

مدرسة ومونتيرة وممثلة.. مراحل في حياة إنجي وجدان

التحقت الفنانة المصرية إنجي وجدان بالجامعة الأمريكية ودرست إعلام حيث تخصصت بقسمي الإذاعة والتلفزيون وقبل تخرّجها بسنة درست بقسمي الهندسة المعمارية والمسرح.

خلال دراستها بقسمي الهندسة المعمارية والمسرح، صعدت الفنانة المصرية إنجي وجدان المسرح وشاركت في أعمال مسرحية عديدة.

ولكن بعد تخرّجها من الجامعة الأمريكية عام 2004، اتجهت إنجي لمهنة التدريس فعملت مدرسة للغة الإنجليزية بمعهد لغات لمدة شهر ونصف وكانت تدرس فيه اللغة الإنجليزية للخريجين من جامعة القاهرة.

وخلال عملها بمهنة التدريس كانت الفنانة إنجي وجدان تدرس المونتاج وبعد شهر ونصف من العمل كمدرسة قررت إنجي ترك التدريس واتجهت للعمل كمونتيرة.

فعملت إنجي وجدان مونتيرة في قناة “روتانا” حتى نوفمبر من عام 2004، ثم سافرت إلى دبي وعملت في قناة الواحة مونتيرة حتى سبتمبر من عام 2005.

وبعد عودتها من دبي، عملت إنجي وجدان أيضًا كمونتيرة وذلك في كليب “حاول” مع المطربة حكمت، كما عملت في عدة شركات دعاية.

وجاء عام 2006 فتحوّلت حياة إنجي وجدان من مونتيرة إلى ممثلة، ورغم رفض عائلتها لدخولها عالم التمثيل إلا أنها أصرّت على خوض هذه التجربة.

فظهرت إنجي وجدان لأول مرّة على الشاشة عام 2006 بجانب الفنان أحمد الفيشاوي من خلال المسلسل الكوميدي الشهير “تامر وشوقية” حيث لعبت دور “داليا” شقيقة تامر الذي لعبه أحمد الفيشاوي.

ومن بعدها نجحت الفنانة إنجي وجدان في لفت أنظار المخرجين وزملائها بالوسط، فتوالت عليها العروض الفنية واستطاعت أن تترك بصمتها في أول فيلم لها وهو “اتش دبور” مع أحمد مكي.

وبسرعة كبيرة استطاعت إنجي وجدان أن تصل لأدوار البطولة، حيث شاركت في بطولة مسلسل “طلعت روحي” وحققت نجاحًا كبيرًا حيث يعد هذا المسلسل أحد أهم محطات حياتها الفنية.

وقالت إنجي وجدان: “أكتر أعمال قريبة لقلبي أول مسلسل ليا تامر وشوقية وأول فيلم ليا إتش دبور وأول مسلسل بطولتي طلعت روحي، بحب باقي أعمالي لكن دول أقرب حاجة لقلبي واللي غيروا في حياتي”.

“هافضحكم”.. إنجي وجدان والتنمر

تعد الفنانة المصرية إنجي وجدان واحدة من الفنانات اللاتي يعانين من ظاهرة التنمر بالتحديد على جسدها، ولكنها واجهت هذه الظاهرة بكل شجاعة.

وكانت إنجي وجدان قد تعرضت للتنمر من إحدى متابعاتها التي قالت لها: “أنت من غير العدسات تشبهي أمنا الغولة”، لترد إنجي عليها بقولها: “بتصعبوا عليا الله ‏يكون فى عون أهلهم واللي حواليهم”.

وبسبب كثرة التنمر على شكل جسمها الذي كان يضايقها في الماضي، أصبحت إنجي وجدان معتادة على هذا الأمر بقولها: “الشتيمة بقت بالنسبالي زي صباح الخير”.

وأكدت الفنانة إنجي وجدان أنها ستقوم بفضح المتنمرين وستقدم بلاغات ضد أي تعليقات سلبية أو تتضمن تنمر، وبجانب ذلك شجعت الكثيرين من خلال قناتها على اليوتيوب على مواجهة التنمر وحب أجسادهم.