أخبار الفنمشاهيرنجوم الفن

مسيحي حفظ القرآن كاملًا ودرس بكلية الآداب ورفض دخول أولاده الفن والفشل الكلوي أنهى حياته.. معلومات عن فاروق نجيب

مسيحي حفظ القرآن كاملًا ودرس بكلية الآداب ورفض دخول أولاده الفن والفشل الكلوي أنهى حياته.. معلومات عن فاروق نجيب

فن بوست – فريق التحرير

فنان موهوب، أحبّ الفن منذ صغره وبكى لعدم قدرته على الالتحاق بمعهد التمثيل إلا أن الحظ ابتسم له عندما افتتح التليفزيون المصري، وعانى من تجاهل الوسط الفني له وهو على قيد الحياة وفي جنازته.

إنه الفنان المصري الراحل فاروق نجيب، الذي بدأ مشواره الفني من على مسرح المدرسة ثم صعد مسرح التليفزيون ومنه إلى السينما والتليفزيون وحفر اسمه في عالم الفن المصري ولم يتلقى التقدير الذي يستحقه.

نجح الفنان الراحل فاروق نجيب كافة الأدوار باحترافية كبيرة، من الكوميديا إلى التراجيديا فقد برع في هذه الأدوار، ورغم هذه المسيرة الفنية الكبيرة إلا أنه عانى من التجاهل.

فاروق نجيب
فاروق نجيب

وتعد حياته مليئة بالأسرار، لذا في هذا المقال سيذكر موقع “فن بوست” أبرز المعلومات عن الفنان الراحل فاروق نجيب، وأهم المواقف في حياته الفنية والخاصة.

فاروق نجيب

فاروق نجيب ميخائيل، الشهير فنيًا باسم “فاروق نجيب”، هو ممثل مصري قبطي ولد في 7 مارس 1940 بمحافظة المنوفية لأب يعمل ناظرًا لمحطة القطار بمركز تلا بالمنوفية.

درس فاروق بكتاب القرية وحفظ القرآن الكريم رغم ديانته المسيحية وذلك ليتمكن من إتقان اللغة العربية بناءً على نصيحة أحد أصدقاء والده لأن فاروق كان ضعيفًا في اللغة.

وحاول فاروق نجيب الالتحاق بمعهد الفنون المسرحية بعد أن حصل على شهادة الثانوية العامة إلا أنه فوجئ بفرض المسؤولين رسومًا لأول مرّة، وحصل على ليسانس الآداب من جامعة عين شمس.

وتزوّج الفنان الراحل فاروق نجيب مرّة واحدة فقط من سيدة من خارج الوسط الفني كان يحبها جدًا وكان لرحيلها أثرًا كبيرًا عليه نفسيًا فرحل بعدها بـ6 أشهر، وأنجب منها أولاد رفض دخولهم لعالم الفن.

فاروق نجيب
فاروق نجيب

منذ الصغر.. فاروق ودخوله عالم الفن

أحبّ فاروق نجيب التمثيل منذ صغره، فكان يحرص على صعود خشبة المسرح المدرسي في جميع مراحل التعليم، حتى وصل إلى مرحلة إنهاء الثانوية العامة وهنا قرر أن يقدم أوراقه بمعهد الفنون المسرحية.

ولسوء الحظ لم يتمكن فاروق من دخول المعهد بسبب فرض رسوم للدراسة وهنا بكى فاروق لعدم قدرته على الالتحاق بالمعهد، ولكن ابتسم له الحظ عندما ظهر مسرح التليفزيون وكان يبحث عن وجوه جديده.

وهنا التحق فاروق بمسرح التليفزيون حيث اختاره الأستاذ نبيل الألفي ليشارك في فرقة “مسرح الحكيم” وقدم فاروق أول أعماله في مسرح الحكيم وهو “وابور الطحين” حيث لعب شخصية “بهلول” عبيط القرية.

ولعب الكاتب المسرحي الكبير نجيب سرور دورًا كبيرًا في حياة فاروق نجيب الفنية، حيث كان يحبه لدرجة أنه قال عنه “فاروق نجيب سرور” أي بمعنى أنه ابني.

وتوالت الأعمال الفنية على الفنان الراحل فاروق نجيب، حيث شارك في أدوار كوميدية وتراجيدية حيث نجح بموهبته في هذا النوع من الأدوار متأثرًا بالفنان المسرحي الكبير نجيب الريحاني.

وبجانب التمثيل، يعد الفنان الراحل فاروق نجيب واحد من أهم منتجي مصر، حيث عمل كمدير إنتاج في 16 عمل فني، من أشهرهم فيلم “7 أيام في الجنة”، “مراتي مدير عام” وغيرهم.

وقال عن تجربته مع الإنتاج قال الفنان المصري الراحل فاروق نجيب: “دفعت دم قلبي وخسرت دم قلبي ومش حزين، وخلال فلست”.

مسيحي حفظ القرآن.. فاروق وحقيقة اعتناقه الإسلام

تعد ديانة الفنان الراحل فاروق نجيب من الأمور المحيّرة، فهو حافظ للقرآن الكريم وفي نفس الوقت واحد من أقباط مصر، مما جعل البعض يشكك في ديانته ويعتقدون أنه قد أعلن إسلامه.

وخرج الفنان فاروق نجيب ميخائيل، في آخر حوار له قبل وفاته بشهور ليكشف حقيقة اعتناقه الدين الإسلامي إذ قالت: “أنا مسيحي الديانة ولكني مسلم العقيدة”.

وأوضح فاروق: “فقد حرص والدي في طفولتي على إلحاقي بكُتاب قرية تلا بالمنوفية وذلك لتحسين اللغة العربية بناءً على نصيحة من صديق له”.

واختتم الفنان الراحل: “ودراستي بالكتاب مكنتني من حفظ القرآن كاملًا، بالتالي فأنا ملم بكل شيء من العقيدة الإسلامية وأعشق كل ما يقربني منها”.

فاروق نجيب
فاروق نجيب

فشل كلوي وتجاهل.. فاروق يرحل مريضًا وحزينًا

رحل الفنان فاروق نجيب عن عالمنا في 21 يناير 2014، بعد صراع طويل مع المرض، فقد أصيب بالفشل الكلوي، أصيب بعدة مشاكل في الكلى جعلت حالته الصحية ليست على ما يرام.

واشتدت حالته الصحية والنفسية بعد رحيل زوجته فرحل بعدها بـ 6 أشهر فقط، وبجانب معاناته الصحية، فقد عانى فاروق نجيب من التجاهل والإهمال من قبل الفنانين والمنتجين وهو ما اشتكى منه قبل رحيله.

وأهمل الكثير من الفنانين ووسائل الإعلام لخبر رحيله، بل ولم يحرص أحد من الفنانين حضور جنازته سوى الفنان منير مكرم وفاروق الفيشاوي والفنانة نهال عنبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *