تعرف على “الرؤية” التي جعلت إسماعيل ياسين يترك عمله ويُسرع إلى والده في السويس
تعرف على “الرؤية” التي جعلت إسماعيل ياسين يترك عمله ويُسرع إلى والده في السويس
فن بوست – فريق التحرير
من قرأ قصة حياة الفنان القدير إسماعيل ياسين ويعرفها جيدًا، يعرف أن والده من بداية حياته وهو سبب شقاء سُمعة وحياته الصعبة.
ورغم حياته الصعبة والعثرات التي واجهته وهو وحيدًا دون سند أو معين، إلا أنه ارتبط نفسيًا بوالده وكان يشتاق له بسبب بعدهم ، وتمنى أن لو حاله تبدل للأفضل بعيدًا عن الديون وإدمان الكحوليات.
حبه لوالده وارتباطه العاطفي به دفع سُمعة للتحدث عن أغرب المواقف التي تعرض لها في بداية حياته أثناء العمل، والسبب وراء تركه أحد الأفراح التي كان يُحييها ليذهب هرعًا إلى والده في السويس.
ترك المسرحة فجأة بسبب “رؤية”
فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1953 حكى إسماعيل ياسين عن موقف غريب حدث له فى بداية حياته الفنية تحت عنوان “صلة الدم”.
وقال الفنان الكوميدى الكبير أن من يعرفونه يعرفون مقدار حبه الشديد وتعلقه بوالده المقيم فى مدينة السويس، وكان سمعة يحرص على زيارة والده اسبوعيًا.
وتابع ياسين قائلاً: “ذات يوم كنت مرتبط بإحياء حفل عقد قران، واستعدت الفرقة لبدء الحفل ولكن فجأة انتابنى شعور غريب وكأني أرى أبى يناديني، ففاجأت الفرقة برغبتى فى ترك الحفل والسفر إلى السويس، وهو ما أثار تعجبهم، وحاولوا تهدئتى حتى أكمل الحفل، ولكن كان شعورى بالقلق يزداد”.
إسماعيل ياسين يُنقذ الموقف
وأكد إسماعيل ياسين أنه أصر أن يترك الحفل ويسافر على الفور للسويس ليرى والده، ولكنه خاف من غضب أصحاب الحفل فقام بإلقاء بعض المونولوجات قبل أن ينصرف، وبالفعل سافر مسرعًا فى تلك الليلة.
وعندما دخل على والده وجده فى حالة إعياء شديدة وفوجئ الأب بوجود ابنه أمامه وتعجب كيف عرف بمرضه، وأرسل إسماعيل ياسين فى طلب الطبيب وظل إلى جوار والده حتى تحسنت حالته وهو لا يجد تفسيرًا لما حدث سوى أنه شعر وكأنه يرى والده يستنجد به فلبى النداء.