أخبار الفنشخصيات عامةمشاهيرنجوم الفن

كاظم الساهر يعود لجمهوره بأغنية جديدة طولها أكثر من 14 دقيقة

كاظم الساهر يعود لجمهوره بأغنية جديدة طولها أكثر من 14 دقيقة

فن بوست – فريق التحرير

عاد الفنان العراقي الشهير كاظم الساهر لمتابعيه وجمهوره الكبير بأغنيته الجديدة التي تحمل اسم “قصيدة الحياة”. وهي من كلماته وألحانه وتوزيع ميشال فاضل. 

وكما عودنا النجم الكبير سابقاً أن أغانيه من النوع الطويل مثل (أنا وليلى، العزيز، سلمتك بيد الله، لا تحرموني منه، ومدرسة الحب). عاد بأغنيته الجديدة قصيدة الحياة وطولها أكثر من 14 دقيقة. ونشرها عبر موقع يوتيوب. كما نشر مقاطع منها عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وكتبها القيصر موحية لمعنى الحياة وقسوتها على الإنسان في بعض الأوقات. وكتبها بالغة العربية الفصحى. على غرار الكثير من أغانيه والتي كتب أغلبها الشاعر السوري الكبير نزار قباني. مثل: “إني خيرتك فاختاري، غرناطة. وأكرهها والحب المستحيل وايضاً حبيبي والمطر. ولا ننسى زيديني عشقاً”. 

كاظم الساهر يعود لجمهوره بأغنيته الجديدة قصيدة الحياة وطولها أكثر من 14 دقيقة
كاظم الساهر يعود لجمهوره بأغنيته الجديدة قصيدة الحياة وطولها أكثر من 14 دقيقة

وتفاعل أعداد كبيرة مع الأغنية فور نشرها. ولاقت استحسان هائل بين متابعين كاظم الساهر والفن العربي. وخصوصاً أن الأغنية تحمل مشاعر كبيرة ومتضاربة. ويعيشها الكثير من الناس في وقتنا الحالي. 

كلمات أغنية القيصر الجديدة الحياة

ويقول الساهر في المقطع الأول من قصيدة الحياة التي كتبها هو ويتحدث فيها عن قسوة الحياة وعذابها وغدرها. ويعود ليتكلم عن الأمل: 

شرِبتُ من أكوابها، صبابةً حتى الملل، وعشتُ في عذابها كآبة لا تُحتمل 

باركتُها في غدرَها، ولم أفارِق الأمل، قاومتها في مكرها، من حكَّم العقل وصل 

من لم يُفق من وهمه، فعن أساه لا تَسَلْ       

صارت حياته عدم، صارت همومه جبل 

اشرب لوحدك الأسى، وذُق مرارةَ الفشل 

إن لم نقاوِمْ ضَعفَنا، ليس لنا فيها محل 

هيَّ الحياةُ هكذا، ذا طبعُها منذ الأزل 

كم أغلقتْ أبوابها، كم هجَّرتْ أصحابها 

أحزانها لا تنتهي، أفراحها لا تُكتَمل 

كم من قتيل في الهوى، قبَّلَ كفَّيْ من قَتَل 

في مقطع الأغنية الثاني، يتحول كاظم كعادته للحديث عن الحب وأشجانه، وما يتسبب به التخلّي من آلام في الفؤاد فقال: 

أما أنا أحبَّتي، عزَّت عليَّ حالتي، فكيف ضاعت حِكمتي وَجاهتي وهَيبتي؟ 

حكايتي مع التي كانت لأيامي مَثل 

أحببتُها أدمنُتها، أشتاقُها ولم أزل 

قسَت تمادت افترت، باعت فؤادي واختفت 

رمتني داست أضلعي، والغِلُّ في الصدر اشتعل 

أقسمت لن أحبَّها، فالحب من عيني نزَل 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *