بعد عرض أولى حلقاته.. موجة من السخرية والانتقادات لمسلسل “لحم غزال”
بعد عرض أولى حلقاته.. موجة من السخرية والانتقادات لمسلسل “لحم غزال”
فن بوست – فريق التحرير
أثارت الحلقة الأولى من مسلسل “لحم غزال” للفنانة غادة عبدالرازق موجة من السخرية بعد عرضها على الشاشات مع بداية السباق الرمضاني 2021.
وبسبب إغفال تفاصيل صغيرة أثرت على منطقية العمل لدي المشاهد، ففي أحد المشاهد التي تدور داخل ‘إحدى الأحياء الشعبية في مصر، ظهر ضمن المجاميع المشاركة في المشهد شخصيات يبدو على ملامحهم الهوية اللبنانية بما يتنافى مع مصداقية العمل، ويرجع ذلك إلى تصوير المسلسل في لبنان.
خيرالله أولى الناقدات للمسلسل
انتقدت الناقدة ماجدة خير الله، أحداث الحلقة الأولى من مسلسل “لحم غزال”، وذلك عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي” فيسبوك”.
وقالت ماجدة خير الله: لما تكون بتحمر سمك أو لحمة والطاسه تتحرق، الريحة والدخان بيملى المكان عدة ساعات، ولازم الشفاطات تشتغل وتفتح كل شبابيك البيت لتتخلص من الريحة، مش كده برضه؟ طيب لو بتحرق بني آدم بحاله في شقة ضيقة في حارة بيوتها مزنقة في بعض!! ممكن تختفي الريحة آثار الجريمة بعد قد إيه؟”.
وأضافت: “المشهد كالتالي في مسلسل لحم غزال، غادة عبدالرازق تستدرج الديلر حمدي الميرغني، حيث تعتقد أن له يد في اختفاء ابنها، ثم تدلق عليه بنزين وتولع فيه!! وطبعا يقعد يتحرق عدة ساعات، بدون أن يصرخ أو يصدر عنه أي صوت، وعندما يتجمع الجيران، على أثر تصاعد رائحة الأدخنة، تفتح غادة عبدالرازق (غزال) الباب بمنتهى الثبات الانفعالي وتقولهم إن حلة اتحرقت منها وتقفل الباب وخلاص كده! وتفضل الشبابيك مقفوله”.
وتابعت: “ومفيش أي آثار حريق في الشقة! حتي مساء نفس اليوم عندما تتعاون غادة ومي سليم على نقل بقايا الجثة في سيارة!! عادي جدا السيارة تدخل الحارة وغادة ومي في ملابس مختلفة ونظارات وقال كده محدش هياخد باله!! طبعا تفصيلة زي دي ممكن تقفل المتفرج من المسلسل تماما!”.
واختتمت: “في الحلقات الأولى من أي مسلسل رمضاني مفروض إنه بينافس عدد ضخم من الأعمال الكبيرة لازم يلتزم كل صناع المسلسلات بما نطلق عليه براعة الاستهلال، عشان تسحب اهتمام وفضول المشاهد وتدفعه لمتابعتك! ولكن حاتستهبل فيها من الأول يبقى يفتح الله فيه مسلسلات كتير غيرك تستحق الاهتمام!”.
مسلسل لحم الغزال
يأتي مسلسل “لحم غزال” من بطولة الفنانة غادة عبدالرازق، ويشارك فيه عدد كبير من الفنانين أبرزهم: رانيا محمود ياسين، وفاء عامر، وعمرو عبدالجليل، وشريف سلامة، ومى سليم، ومحمد شاهين، خالد كمال، أشرف عبدالغفور، أحمد خليل، رحاب الجمل، والعمل من تأليف إياد إبراهيم، وإخراج محمد أسامه.