سليم صبري: “زوجتي هي حياة بالنسبة الي، وبس فارقها بحس اني بلا حياة” (فيديو)
سليم صبري: “زوجتي هي حياة بالنسبة الي، وبس فارقها بحس اني بلا حياة” (فيديو)
فوشيا
كشف الفنان السوري “سليم صبري” عن طريقة تعارفه بزوجته الممثلة السورية ثناء دبسي، والتي بدأت من منذ قرابة ستة وخمسين عاما.
وقال صبري في لقائه ضمن برنامج “شو القصة” الذي تقدمه الإعلامية اللبنانية رابعة الزيات عبر قناة “لنا” إنه من أول لحظة تعرف بها إلى زوجته شعر وكأنه وجد نصفه المفقود.
وعبر الفنان سليم صبري عن ذلك بالقول: “من لما شفتا حسيت حالي جمدت، وما عاد أعرف شيل عيني عنها، وسحرتني”.
سليم صبري يتحدث عن حبه لزوجته ثناء دبسي
وعن سبب حبهما المفرط وانسجامهما سويا، اعتبر صبري أن المحبة من الله، ولا يمكن لأي شخص أن يتحكم بعواطفه، فهو أحبها بدون أي مغريات بحسب تعبيره.
وحول ما إذا تغيرت طبيعة علاقتهما أو اختلفت بعد أن أصبحا في هذه السن أوضح الفنان السوري أن الحب الحقيقي يدوم ولا ينتهي حتى بعد الموت، مضيفا: “أنا بشعر أنو الحب بيكبر لما يكون حقيقي، ممكن يتغير شكلو من حب المراهقة لحب الحياة، فزوجتي هي حياة بالنسبة الي، وبس فارقها بحس اني بلا حياة”.
وأكد صبري أن حبه للفنانة ثناء دبسي ليس له نهاية، وأنه يقدم لها كل ما تريد من وسائل الغنج والدلال، لكونها “رفيقة دربه” بحسب ما وصفها. مبيناً أنها تبادله ذات المحبة والشعور دون أن تعبر عن ذلك في معظم الأحيان.
سليم صبري مشتاق لأولاده وهذا ما يواسيه
من جهة أخرى، أعرب سليم صبري عن اشتياقه الشديد لأولاده معتبراً أن الغربة عذاب وقهر، لكن ما يواسيه أنهم سعداء في حياتهم ويحققون نجاحات في مشوارهم.
وكان قد أطل الزوجان مؤخرا بفيديو عبر “فوشيا” كشفا من خلاله عن كيفية قضائهما الوقت في فترة الحجر المنزلي التي فرضت في وقت سابق بسوريا، حيث أكدت دبسي أنها تستغل وقتها في القراءة وممارسة بعض التمارين الرياضية، بينما يقضي سليم وقته في حل الكلمات المتقاطعة كونها هوايته المفضلة.
ونوه صبري إلى أن الخلافات البسيطة التي تحصل بينهما طريفة، وتفتح بابا للنقاشات الممتعة وقال: “نحن نتبادل وجهات النظر ولا نختلف أبدا”، خاتما بأنه في معظم الأوقات يتابعان أعمالهما القديمة ويستذكران الزمن الجميل بحسب وصفهما.
من هو سليم صبري
- هو فنان ومخرج سوري شهير من مواليد 1 يونيو/ حزيران سنة 1941 العاصمة السورية. درس في كلية الحقوق، لكنه لم يمارس المحاماة أو أي عمل في مجال دراسته.
- بدأ شغفه بالفن يظهر في أعمال احترافية على المسرح الجامعي فشارك في أولى مسرحياته عام 1958، وانتقل فيما بعد إلى المسرح القومي.
- بدأ مشواره الفني نهاية خمسينيات القرن الماضي، سجله حافل بالأعمال الفنية المتنوعة ما بين المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون.
- عُرف كمخرجٍ لعددٍ من المسلسلات التليفزيونية، نذكر منها: مساكين، رحلة المشتاق، شجرة النارنج، أشياء تشبه الفرح، جلد الأفعى، الجذور تبقى خضراء.
- أبرز أعماله: الفصول الأربعة، الخوالي، قوس قزح، أشواك ناعمة، ورود في تربة مالحة، أبناء القهر، غفلة الأيام، أهل الراية، باب الحارة، عناية مشددة، ولاد سلطان.